بوصوف يتهم فرنسا بالمشاركة في قرار البرلمان الأوروبي “المعادي” للمغرب
هوية بريس- متابعة
أكد عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المقيمة بالخارج، أن فرنسا لها يد في قرار البرلمان الأوروبي بشأن حرية التعبير والصحافة في المغرب.
وقال بوصوف، خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب”، أمس الجمعة (23 يونيو)، على إذاعة “ميد راديو”، “فرنسا أكيد عندها يد فهجوم البرلمان الأوروبي على المغرب، لأن الناس اللي صوتو على داك القرار هما ديال الرئيس الحالي ماكرون”.
وأضاف بوصوف منتقدا سلوك فرنسا: “المغرب ما كيديرش دوك ردود الأفعال المؤدية للناس، بحال فاش الجزائر طردات 40 ألف ديال المغاربة فـ74 فالعيد الكبير، المغرب ما تعامش بالمثل، ودابا فرنسا ربما وقعات فهاد ردود الأفعال المؤدية، ومن بينها تقليص التأشيرات بمبررات واهية، وهادا عقاب للناس اللي عندهم عائلات تماك، وفرنسا هنا استعملت التاريخ المشترك ضد هاد الناس”.
واعتبر بوصوف أن “هجمة بالبرلمان الأوروبي لا تليق بالدبلوماسية الفرنسية، راه كنفهمو وكنقراو كنتابعو، يعني ما غاديش تجي تقول لينا هادوك راه نواب فالبرلمان ماعندهم علاقة بالحكومة الفرنسية، ما تجيش تدير لينا الاستغباء حنا راه ماشي أغبياء حنا كنفهمو، حنا كنعرفو المجموعات البرلمانية السياسية مرتبطة بالقيادات ديالها فكل بلد”.
وأشار الأمين العام لمجلس الجالية المقيمة بالخارج إلى أنه “كان هناك نوع من الاستعمال لهؤلاء البرلمانيين، ونفس الشي وقع مع هذه المجموعة في جلسة التصويت على حقوق الانسان وحرية التعبير في الجزائر، اللي متنع فيها هاد الفوج من البرلمانيين من التصويت، وهادي إشارة سياسية”.
وعن عدم إقدام فرنسا على الاعتراف بمغربية الصحراء، قال بوصوف: “فرنسا مترددة منذ زمن في هذا الموضوع، وبعض السياسيين الفرنسيين كيقولو باللي فرنسا كانت ديما مع المغرب فالصحراء، وأنا ما كنعلقش باللي كانت مع المغرب، زوجة فرنسوا ميترون، دانيل ميترون كانت مشات لتندوف وكانت كدير اجتماعات مع مناوئين للوحدة الترابية”.