وصفت يومية”أخبار اليوم” مسيرة الرباط بأنها “صرخة مدوية ضد الحكرة”، معتبرة أن المسيرة “أعادت روح 20 فبراير إلى الشارع وطالبت بإسقاط الفساد والاستبداد”.
وحسب الجريدة ذاتها فإن عدد المشاركين في المسيرة بلغوا “أكثر من 150 ألف مغربي حجوا إلى العاصمة للتضامن مع حراك الريف”.
الجريدة، انفردت بكونها خصصت ثلاث صفحات كاملة لتغطية المسيرة، وقالت إن وصفة الدولة لكبح جماح المظاهرات فشلت بدليل أن “القادة في السجن أو مختبئون من الشرطة لكن الشوارع لا تفرغ من المحتجين.
من جهته كتب مدير نفس الجريدة في افتتاحيته أن المسيرة أخرجت “الورقة الصفراء للدولة”، ومضى قائلا: “الآن، الكرة في ملعب الدولة، وعليها أن ترد على رسالة تظاهرة يوم الأحد، وأن لا تتجاهلها وتعتبرها سحابة صيف”، وختم بالقول: “لابد من البحث عن مدخل للرجوع إلى مسار الإصلاح الذي بدأ عام 2011 وتوقف بعد مدة قليلة. لا بد من إيجاد مخرج لحكومة أبريل التي احترق طجينها قبل أن تكمل 100 يوم من عمرها، لأنها بكل بساطة حكومة خرجت مائلة من الخيمة، فكيف لا تسقط في بداية الطريق..”