لجنة التضامن مع منجب: هذه هي المنابر التي تشتغل لصالح المخابرات
مصطفى الحسناوي – هوية بريس
جاء في تقرير أعدته اللجنة الوطنية للتضامن مع المعطي منجب وستة نشطاء آخرين، وتلاه عبد الرزاق بوغنبور رئيس العصبة المغربية لحقوق الإنسان، أن وسائل إعلام مغربية، تورطت في إنجاز مواد إعلامية للتشهير بعدد من النشطاء الحقوقيين والإعلاميين بالمغرب.
وذكر بوغنبور، في معرض تلاوته للتقرير، عددا من المنابر الورقية والإلكترونية، منها جريدتي النهار المغربية والأحداث المغربية، ومواقع كواليس وتيلي إكسبريس وبرلمان.كم وأگورا بريس، والأحداث.أنفو، وDiaspora وLe360 وLe releve.ma.
في جانب آخر وعلى هامش الندوة قال بوغنبور أنه سيقترح إعداد لائحة سوداء للمنابر المشبوهة، لتحذير الشعب المغربي منها، وعزلها عن الجسم الصحفي.
في حين ورد في المداخلات التي تعاقبت طيلة اليوم أسماء منابر أخرى، أهمها جريدة الصباح، وشعب بريس وزنقة 20، وغيرها، حيث سرد عدد من النشطاء معاناتهم مع التشهير والاستهداف من طرف ما أسموها بصحافة المخزن.
ومن الأسماء التي شاركة بمداخلات وأسئلة وتعقيبات وشهادات، خديجة الرياضي، رشيد غلام، عبد العزيز النويضي، عبد الحميد أمين، عبد الإله بن عبد السلام، أحمد بن الصديق، وعدد من الصحافيين والحقوقيين والنشطاء.
وكانت قاعة نادي المحامين احتضنت اليوم ندوة دولية، من تنظيم العصبة المغربية لحقوق الإنسان، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تحت عنوان: “الصحافة بين الإخبار والتشهير”، استمرت من التاسعة والنصف صباحا، إلى حدود السادسة مساء، من أجل تسليط الضوء على ظاهرة بروز منابر إعلامية ورقية وإلكترونية، تخصصت في شن حملات السب والقذف والتشهير في حق المناضلين السياسيين والحقوقيين والإعلاميين ونشطاء المجتمع المدني، عن طريق استغلال معلومات شخصية أو محاضر الشرطة القضائية، التي يتوصلون بها عن طريق الأجهزة الأمنية، للتشهير وتوجيه الرأي العام والتأثير على القضاء، في بعض الحالات التي تتابع قضائيا، حتى قبل أن يقول القضاء كلمته.
هذا وقد نشط الندوة عدد من الشخصيات الحقوقية والقانونية والأكاديمية الدولية من البحرين وأمريكا وفرنسا، على رأسهم المؤرخ الفرنسي موريس غولدرين.
الذي نشر هذا الخبر يوجد اسمه في اعلى المقالة ويوجد في داخل لانه اشار الى انه تدخل.
هل هذه صحافة ام مدونة شخضية ام مادا؟
وباز