النقط السوداء في طريق الاصلاح معروفة لدى الكثيرين، والتماسيح موجودة في البرك الآسنة، والعفاريت تشتغل في الظلام وتستغل نومة النائمين وغفلة الغافلين، والتشاؤم ليس حلا، والانسحاب كارثة على الوطن والمواطنين وهي أمنية وحلم المفسدين، وأمل المستبدين، فلا تمنحوهم هدايا طالما انتظروها، وافتحوا باب الأمل، وانظروا قليلا للجزء الممتلئ من الكأس، فان الأمل يفتح باب العمل والمحاولة المستمرة والطرق بلا انقطاع، فانه يوشك أن يفتح للطارق متى صبر، ومعروف ان اليائس لا يعمل، واليكم بعض النقط المضيئة والتي يمكن ان تضيفوا إليها نقطا أخرى متى لبستم نظارة الأمل وأطللتم من النوافذ الايجابية، وتغافلتم قليلا عن نعيق البوم والغربان….
فحزب العدالة والتنمية المغربي نال بفضل وتوفيقه كثيرا من الكسوب يؤكدها خبراء الحزب ومتفائلوه ويثبتها الواقع المشاهد ويراد من البعض نسيانها وطمسها، من ذلك:
الكسب الدولي:
حيث القبول عموما بالنموذج المغربي،
وصمود بلادنا إلى حد كبير أمام الضغوطات، وتحقق نسبة كبيرة من ثقة الشركاء والمؤسسات الدولية، ونيل نصيب وافر من ثقة الاستثمار الدولي، وتفرغ للفضاء الإفريقي مع الارتياح الداخلي…
الكسب الوطني:
فعندنا دستور متقدم ونطمح من دون شك إلى المزيد، وعندنا قدر مقدر من الاستقرار، ونحن منخرطون في ورش الإصلاح وعملنا في إطار المشروعية، وقد بدا إصلاح الدولة فعلا ونأمل أن تتسارع خطاه مع رسوخ الحاجة إليه كما يؤكد ذلك العقلاء، ونحمد الله أن تبلور تيار سياسي أصيل وديموقراطي في بلدنا نحن في صلبه وأبرز السائرين فيه، وسلوك حزبنا متميز في مجمله ونزيه في معظمه، وثبتنا بقوة ثوابت هويتنا ونجتهد في تنزيل ذلك بحسب الوسع وما يسمح به المقام، سواء على مستوى الأسرة أو الهوية الثقافية واللغوية، وتمت هيكلة وتطوير الحقل الديني وإبعاده عن الصراع الحزبي ونأمل فيه مزيدا من الترشيد.
وتم بحمد الله تنزيل ونجاح كثير من المخططات والبرامج القطاعية ونأمل دائما المزيد والنجاعة والفعالية، ونلحظ تطور منظومة العدالة وحقوق الإنسان ونأمل فيها مزيدا من العدل والكرامة. ومن المبشرات الوطنية أيضا ما يظهر من بداية انهيار التحكم أو على الأقل مقدمات تراجعه.
الكسب الشعبي
فحزبنا يجمع بين الولاء للثوابت ودعم الإصلاح، ويساهم بشكل فعال في
تقريب السياسة من المواطنين، وقدم حسبنا سياسيين قريبين في مجملهم من الشعب، ويتبنى حزبنا برامج الشعب المعقولة والممكنة، ويسعى أن يجعل الحكومة خادمة للشعب ومصالحه الفردية والجماعية والترابية.
وهناك بحمد الله صمودا معتبرا لهوية المجتمع رغم المحاولات المستميتة للمس بها ومسخها، وقد تطور نظامنا المالي بقبول النمط التشاركي المنسجم أكثر مع ثوابتنا وقيمنا، ونعيش بدايات تفكيك الريع، ونجتهد في تقديم نموذج تدبيري متميز.
الكسب الحزبي
فهناك الثقة الملكية المتبادلة رغم كيد وتحريض الخصوم، وأصبح يستعصي
تصور حياة سياسية جادة بدون حزبنا، وفشلت بحمد الله إلى حد كبير محاولات كثيرة لعزل حزبنا ووضعه على الرف والهامش، فرأي الحزب معتبر إن لم يكن حاسما في أمور أو على الأقل يعتبر موجها قويا، ولا يزال حزبنا صامدا بل هو قابل للتمدد والتوسع متى خلصت النيات وتجددت الثقة وكانت جدية في العمل ورأى الناس منجزات فعلية وملموسة وهي آتية بإذن الله تعالى، وهيئات حزبنا ومنظماتنا وشركاؤنا في المجتمع المدني أنشطتهم عديدة وتواجدهم معتبر وعطاؤهم مأمول. ولا يزال حزبنا قادر على تنشيط المجتمع سياسيا، لما يتمتع به من ثقة معتبرة، في رموزه ومناضليه وديموقراطيته الداخلية المتميزة وقوة مؤسساته، وحزبنا حزب معتدل متوافق ومستقل، ثم حزبنا في وضعه الحالي عنده الرجل الثاني في الدولة لولايتين.
وله اكبر فريق نيابي وفريق المستشارين ويسير المدن الكبرى وبعض الجهات، ويساهم في تسيير أخرى.
فهل يعقل أن يفرط في كل هذا ويعلو صوت المتشائمين وينسحب أو يصمت المتفائلون، فلابد إخواني أخواتي من التوازن في النظرة بين السلبيات والايجابيات وتغليب التفاؤل والأمل على كل حال وتقدير الفرص والتهديدات والاستمرار في النضال لمواجهة الفساد والاستبداد وتعميق الصلاح والدمقرطة وتقوية المؤسسات في الخير حتى نسير من نصر إلى نصر ومن درجة في الإصلاح إلى التي تليها وحتى يربح الوطن ونربح معه.
ولا ننسى منطلقاتنا الأولى أننا بصدد إصلاح ولا نقود ثورة أو انقلابا، وعنوان الإصلاح الأصيل وجلب ما يمكن من المصالح ودفع ما يمكن من المفاسد والتدرج والتوافق والصبر والاستمرار والثبات والحرص على أداة الإصلاح صالحة لأنه لا يمكن مباشرة الإصلاح بأدوات فاسدة. والله الموفق للصواب.
أظن أن السيد بولوز خانه التوفيق هذه المرة. يتحدث عن منجزات وهي في الحقيقة منجزات وهمية لا أثر لها في الواقع. و نذكره بأن أكفس القوانين والقرارات اتخذتفي عهد رئاسة هذا الحزب للحكومة.ففي عهده تم:
-رفع الدعم عن المحروقات فسرقت 17 مليار .
– تراجع مستوى التعليم و احتقر الأستاذ.
-يقول (تمت هيكلة وتطوير الحقل الديني) صدق فقد تم توقيف خيرة العلماء و الدعاة و الخطباء.
-علمنة المجتمع تسير بخطى محكمة و واضحة و لم نسمع من مسؤول في الحزب تكلم.
-تم اسبعاد بنكيران فسكت الجميع.
– القطاع الصحي يندى له الجبين .
– لا شيء تحقق للمواطن المغلوب (و من يجادل في ذلك فليذهب إلى الأحياء الشعبية و سيرى بأم عينه)………
للإشارة فأنا كنت من المصوتين على العدالة والتنمية منذ 2011. و كنا ندافع عن التصويت لهم ولكن اتضح فيما بعد أن أغلبهم يبحث عن مصالحه الخاصة و من كان فيه الصلاح والإصلاح أصبح غير مرغوب فيه داخل الحزب ( الشوباني نموذجا)
بولوز رجل غير واضح في منطقة رمادية ، وهذا ليس من شيم من يدعي النصح والعلم بحقيقة الأشياء التي يتكلم فيها ، كما أنه يتوهم أنه يقول شيئا مفيدا وهوغيرذلك.
انصحه بان ينصح نفسه ويلتزم الصمت ، وان يهتم بالمهمة الموكلة إليه. ويخلص فيها .
ملاحظة هذه الرسالة داخلية لحزبه فلا حاجة للعموم بها. حري بها الاتنشر
السبب: خاب ظن المواطن فيكم .
كان كلام بولوز يكون صحيحا لو أن الواقع يصدقه … والواقع الذي يعرفه القاصي والداني يكذبه للأسف الشديد.
ما يقوله بولوز وغيره من أبناء حزبه وجلدته لا يخرج البتة عن ااسياسة العامة للاخوان في كل زمان ومكان … سياسة التضخيم والهيمنة حتى الأفكار والمشاريع التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
من سيئات حزبهم على الشعب المغربي المسلم أنهم جاؤوا بقرارات ظالمة لهذا الشعب المغلوب على أمره، حتى الموظف في عهدهم البئيس مُنِيَ بويلات حزبهم المشؤوم وعانى من ظلمهم المعلوم.
خُذْ على سبيل المثال ما فعله كبيرهم الذي علمهم الفساد وما أقدم عليه من إفساد كبير لأنظمة التقاعد، حيث أقسم على حرمان الموظفين من عدة حقوق وامتيازات كانوا يتمتعون بعا منذ عدة عقود خلت.
والان تراهم يتهافتون ويدافعون عن تقاعد البرلمانيين، كما أنهم عازمون على الزيادة في كل شيء.
كان بودكم أن تفعلوا الكثير ،خاصة وأنكم اسفدتم من حركة اسلامية عريقة كانت موجودة وتعاطف كبير مع المشروع الاسلامي ،بالمقابل ابديتم ضعفا كبيرا وهوان منقطع النظير امام الفساد والمفسدين بل طبلتم له احيانا على العكس من ذلك استأسدتم على فئات عريضة من الناس ستكون خصومكم امام الله يوم القيامة.
هدا الكلام المعسول ما هوالا تمهيد الطريق للانتخابات القادمة لكن الشعب عاق اوفاق , وعفى الله عما سلف ليست من السياسة في شيء ,والتهريج وادوار مسرحية والتنابز بالالقاب تحت قبة البرلمان لا تفيد للدوام.
أظن أن السيد بولوز خانه التوفيق هذه المرة. يتحدث عن منجزات وهي في الحقيقة منجزات وهمية لا أثر لها في الواقع. و نذكره بأن أكفس القوانين والقرارات اتخذتفي عهد رئاسة هذا الحزب للحكومة.ففي عهده تم:
-رفع الدعم عن المحروقات فسرقت 17 مليار .
– تراجع مستوى التعليم و احتقر الأستاذ.
-يقول (تمت هيكلة وتطوير الحقل الديني) صدق فقد تم توقيف خيرة العلماء و الدعاة و الخطباء.
-علمنة المجتمع تسير بخطى محكمة و واضحة و لم نسمع من مسؤول في الحزب تكلم.
-تم اسبعاد بنكيران فسكت الجميع.
– القطاع الصحي يندى له الجبين .
– لا شيء تحقق للمواطن المغلوب (و من يجادل في ذلك فليذهب إلى الأحياء الشعبية و سيرى بأم عينه)………
للإشارة فأنا كنت من المصوتين على العدالة والتنمية منذ 2011. و كنا ندافع عن التصويت لهم ولكن اتضح فيما بعد أن أغلبهم يبحث عن مصالحه الخاصة و من كان فيه الصلاح والإصلاح أصبح غير مرغوب فيه داخل الحزب ( الشوباني نموذجا)
بولوز رجل غير واضح في منطقة رمادية ، وهذا ليس من شيم من يدعي النصح والعلم بحقيقة الأشياء التي يتكلم فيها ، كما أنه يتوهم أنه يقول شيئا مفيدا وهوغيرذلك.
انصحه بان ينصح نفسه ويلتزم الصمت ، وان يهتم بالمهمة الموكلة إليه. ويخلص فيها .
ملاحظة هذه الرسالة داخلية لحزبه فلا حاجة للعموم بها. حري بها الاتنشر
السبب: خاب ظن المواطن فيكم .
كان كلام بولوز يكون صحيحا لو أن الواقع يصدقه … والواقع الذي يعرفه القاصي والداني يكذبه للأسف الشديد.
ما يقوله بولوز وغيره من أبناء حزبه وجلدته لا يخرج البتة عن ااسياسة العامة للاخوان في كل زمان ومكان … سياسة التضخيم والهيمنة حتى الأفكار والمشاريع التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
من سيئات حزبهم على الشعب المغربي المسلم أنهم جاؤوا بقرارات ظالمة لهذا الشعب المغلوب على أمره، حتى الموظف في عهدهم البئيس مُنِيَ بويلات حزبهم المشؤوم وعانى من ظلمهم المعلوم.
خُذْ على سبيل المثال ما فعله كبيرهم الذي علمهم الفساد وما أقدم عليه من إفساد كبير لأنظمة التقاعد، حيث أقسم على حرمان الموظفين من عدة حقوق وامتيازات كانوا يتمتعون بعا منذ عدة عقود خلت.
والان تراهم يتهافتون ويدافعون عن تقاعد البرلمانيين، كما أنهم عازمون على الزيادة في كل شيء.
كان بودكم أن تفعلوا الكثير ،خاصة وأنكم اسفدتم من حركة اسلامية عريقة كانت موجودة وتعاطف كبير مع المشروع الاسلامي ،بالمقابل ابديتم ضعفا كبيرا وهوان منقطع النظير امام الفساد والمفسدين بل طبلتم له احيانا على العكس من ذلك استأسدتم على فئات عريضة من الناس ستكون خصومكم امام الله يوم القيامة.
يا سي بولوز قبل كل حرص على سلامة حزبك انصح قياداته بالامتناع عن ارتكاب المنكرات الأخلاقية المحرمة بالكتاب والسنة وشيم عقلاء غير المسلمين
هدا الكلام المعسول ما هوالا تمهيد الطريق للانتخابات القادمة لكن الشعب عاق اوفاق , وعفى الله عما سلف ليست من السياسة في شيء ,والتهريج وادوار مسرحية والتنابز بالالقاب تحت قبة البرلمان لا تفيد للدوام.