طالبت الحكومة البولونية، اليوم الثلاثاء 19 فبراير، من إسرائيل “اعتذارا رسميا ” بسبب أزمة دبلوماسية، وإلا سترفض عودة سفيرها الى وارسو، وذلك حسب ما ذكرته وكالة أنباء محلية.
ودعت الحكومة البولونية إسرائيل لتقديم “اعتذار رسمي” عن تصريحات وزير خارجيتها، يسرائيل كاتس، التي اعتبرتها “عنصرية” وسط خلاف دبلوماسي متفاقم بين الجانبين.
وأكدت وسائل إعلام رسمية أن بولونيا أمهلت الجانب الآخر ثلاثة أيام من أجل تقديم الاعتذار لها، مؤكدة أن بولونيا هددت، في حال عدم اعتذار إسرائيل، بالحيلولة دون عودة سفيرتها إلى وارسو، ولن يكون ذلك على جدول الأعمال.
وقال مستشار رئيس الوزراء البولوني ماريك سوسكي إن بولونيا “لن تسمح أبدا بالتشهير بها على الساحة الدولية”.
وحث رئيس مجلس الشيوخ البولوني ستانيسواف كارتشيفسكي على “امتناع مسؤولي إسرائيل عن تصريحاتهم المناهضة لبولونيا ولمواطنيها “.
كما اعتبر نائب وزير الخارجية البولوني، شيمون شينكوفسكي، أنه “يتوجب على إسرائيل أن تنأى بنفسها عن تصريح وزير خارجيتها وتعتذر نيابة عنه”.
وكانت بولونيا قد قررت أمس الاثنين عدم المشاركة في قمة مجموعة “فيسيغراد”، التي تضم بولونيا والتشيك وهنغاريا وسلوفاكيا والتي كانت ستجتمع استثناء خارج فضاء دول المجموعة، احتجاجا على تصريحات وزير خارجية إسرائيل بعد أن تحدث عن تورط البولونيين في “المحرقة”. و.م.ع