بوليف: تأخر القطارات ظاهرة “استثنائية” هذه أسبابها
هوية بريس – متابعة
على الرغم من توالي شكاوى مستخدمي قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية من التأخرات، التي تعرفها، اعتبر محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل أن هذه الظاهرة “استثنائية”.
بوليف، الذي كان يتحدث أثناء جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، قال إن “تأخر القطارات ظاهرة ليست مستمرة بل استثنائية”، مستدلا على ذلك بسرده لمجموعة من الأرقام، التي تؤكد أن نسبة التأخر تتراوح بين 20 و25 في المائة من مجموع القطارات.
وحصر بوليف أسباب تأخر القطارات في “الصيانة والأوراش الهيكلية، كأشغال “تي جي في”، وتثنية خط مراكش – سطات”، وكذا في العطل والمناسبات والأعياد، التي تصل فيها الوتيرة إلى 140 ألف مسافر “في ظل عدم توفر القدرة الاستيعابية لهذه الوتيرة”، حسب تعبير الوزير، الذي أوضح أن حظيرة القطارات في المملكة تصل إلى 1500 قطار.
إلى ذلك، أرجع الوزير 10 في المائة من التأخرات، التي تعرفها القطارات إلى الاعتداءات، التي تطالها، حسب المتحدث، الذي زاد “نحن واعون بهذه الظاهرة، ونعمل على التقليص منها”، متوقعا أن يتم تجاوز المشكلة بعد سنة ونصف السنة “أي بعد الانتهاء من أعمال الصيانة الهيكيلة لنتمكن بعدها من الوصول إلى نسب تأخر معقولة”.