كما تفاعل عدد من الوجوه السياسية مع المستجدات التي عرفتها الحسيمة، كتب محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، بدوره تعليقا على وقع بالمنطقة يوم 26 من يونيو 2017.
إلا أن تعليق عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، جاء نوعا ما مطابقا لما اختاره رئيس الحكومة وبعض قياديي البيجيدي وهو التزام الصمت، والصمت فقط.
حيث كتب بوليف على صفحته بالفيسبوك: “عندما يعجز اللسان عن الحديث فيما يجري في الداخل والخارج، وعندما تعجز الجوارح عن التعبير، لعدة أسباب… يكون الصمت هو الخيار والاختيار الوحيد عما يمكن أن نشعر به”.
تجدر الإشارة إلى أن المحامي عبد الصمد الإدريسي، عضو الأمانة العامة لحزب المصباح، كتب أمس تدوينة أوضح فيها أنه لم يعد يكفي رئيس الحكومة ووزرائه الصمت، وأضاف “رغم ما يعنيه من عدم اتفاق على ما يقع، بل في بعض اللحظات والمواقف نحتاج الى الكلام الواضح البين.. لكم أيها الافاضل نقول: رصيدكم النضالي الناصع ملك للوطن، لا نريده ان يتبدد على أيدي بعض الفاشلين في مربع الاستبداد”.
