بوليف: ثلاثة أسباب رئيسية وراء تأخر القطارات

هوية بريس – متابعة

أكد نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، المكلف بالنقل، أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية، تقف وراء تأخر القطارات، مسجلا تراجع نسب هذا التأخر مقارنة بالفترة السابقة.

أولى هاته الأسباب التي سجلها بوليف، خلال جوابه اليوم الثلاثاء، ضمن جلسة الأسئلة الشفوية، على سؤال لفريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، يتمثل في الإشكالات المرتبطة بالصيانة، والتي تستمر على مدى الفترة الصباحية وأيضا المسائية، موضحا أن العامل الثاني، المؤدي إلى هذا التأخر، هو المشاريع المهيلكة المتمثلة في إحداث خطوط القطارات فائق السرعة إلى جانب التثليث ما بين الدار البيضاء والقنيطرة والتثنية ما بين مراكش وسطات.

والسبب الثالت، بحسب الوزير، يتجلى فيما وصفها بالأعمال “غير المسؤولة” التي يقوم بها بعض مستعملي القطارات، من تخريب وأعمال نشل وسرقة، مما يجعل عددا من القطارات تتأخر عن موعدها المحدد، مردفا أن هاته العوامل تضطر إلى توقيف حركة القطارات في كثير من الأوقات .

وحول الإجراءات، التي تنوي الوزارة الوصية، اتخاذها للحد من هاته الظاهرة، شدد بوليف، على أن كل الجهود منصبة لمعالجة هاته الاشكالات الرئيسية، مبرزا أن الاستثمارات التي أنجزت على مستوى البنية التحتية، ستسهل إتمام إنجاز البرامج المهيكلة، وتابع الوزير، أن المكتب الوطني للسكك الحديدية، وضع مخططا مستقبليا لمدة خمس سنوات لتحسين الوضعية التقنية لحوالي 120 عربة، تهم 80 قطار، بهدف التقليص من تأخر القطارات.

وسجل المسؤول الحكومي، أن هناك تحسنا فيما يتعلق بحجم تأخر القطارات، قياسا لما كان عليه الأمر  سابقا، مشيرا إلى أن المخطط الاستعجالي، الذي وضعته الوزارة الوصية بمعية المكتب الوطني للسكك الحديدية، يتضمن عدة إجراءات لتحسين جودة خدمات القطارات على مختلف الأصعدة