بويخف: 13 مليون مغربي أصبحوا متهمين بتهمة انتحال صفة صحافي بسبب حراك الريف!!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
كتب حسن بويخف في حسابه على فيسبوك “همسة في أذن وزير الاتصال ووزير الدولة المكلف بحقوق الانسان: نريد توضيحات”، قال فيها مستغربا “من الأمور المثيرة في رزنامة التهم الجديدة الموجهة لمعتقلي حراك الريف تهمة انتحال صفة صحافي بالنسبة للذين يبثون مقاطع فيديو وصور عن الحراك!
إذا كان لهذه التهمة مبرر قانوني فقرابة 13 مليون مغربي يملكون حسابات في الفايسبوك ويبثون مقاطع فيديو أو يشاركونها وينشرون صورا وأخبارا. فهل تتم متابعتهم بتهمة انتحال صفة صحافي؟”.
وأضاف رئيس تحرير يومية التجديد التي توقفت عن النشر قبل أسابيع “لكن المفارقة السمجة هي أن النيابة العامة التي توجه تهمة انتحال صفة صحافي بسبب ما نشره المعتقلون في حساباتهم الفايسبوكية هي نفسها النيابة العامة التي رفضت متابعة معتقلي الفايسبوك بقانون الصحافة وكيفت التهم الموجهة ضدهم بقانون الارهاب!”.
وأردف في تدوينته “إن حرية التعبير في المغرب تعيش على وقع تهديد غير مسبوق. فهل سيخرج وزير الاتصال بتقرير وردي مرة أخرى عن حرية الصحافة والنشر بالمغرب؟
والحكاية هذه المرة هي أنه إذا لم يعتقل صحافي، فهناك تهم بانتحال صفة الصحافي في مجال التواصل الاجتماعي، وقد يفتح باب المتابعات بنفس التهمة ضد آخرين في مواضيع غير حراك الريف”.
وتساءل بويخف “فهل ينبغي كي يفتح المواطنون المغاربة حسابا في الفايسبوك ويمارسوا التدوين القانوني الحصول على بطاقة الصحافة أو رخصة إصدار صحيفة إلكترونية هي حساباتهم في الفايسبوك؟
نريد من وزير الاتصال توضيحات بهذا الشأن، ونريد من وزير حقوق الإنسان موقفا بهذا الشأن أيضا”.