ويبدو أن رفيقي خلال كتابة رده على الجريدة الإلكترونية “هوية بريس” كان متأثرا بشحنات سلبية، وانتابته فورة غضبية حادة؛ أفقدته تركيزه وصوابه، فجاءت “توضيحاته” جلها أحكام قيمة، واتهامات عارية عن الدليل، وسب وقذف، وتحريف للنقاش عن مساره.
وقد أحصينا له في بيانه المقتضب 17 كلمة قدحية في حق منبر “هوية بريس”، من قبيل الرمي بـ: (الكذب والافتراء)، و(التمادي في الكذب والافتراء وسوء الأدب)، و(الانحطاط الأخلاقي)، و(الأساليب الدنيئة اللاأخلاقية).. وغيرها..
ونحن في منبر “هوية بريس” غير معنيين بالرد على الأحكام الجاهزة والتهم الباطلة، فسلاح الضعيف السب والصوت العالي ورمي الناس بالباطل، لكننا معنيون بالدرجة الأولى بالنقاش الهادئ، والفكر البناء، والنقد الموضوعي.
فالمقال الذي نشر في “هوية بريس” ركز على نقاط محددة لم يجب على واحدة منها أبو حفص؛ وركن لتبرير ما وجه إليه من انتقادات بناءة إلى المظلومية ونظرية المؤامرة.
ومن ضمن الانتقادات التي وجهت إليه ولم يجب عنها:
انضمامه إلى صف إلياس العمري واشتغاله في يومية “آخر ساعة” وهو منبر ذو خطِ تحريرٍ علماني يخدم أجندات واضح للعيان؛ وقد أعلن أمينه العام بكل وضوح أنه جاء لمحاربة الإسلاميين، والتصدي لأسلمة المجتمع المغربي.
مشاركته مع “بيت الحكمة”؛ الذراع الحقوقي لحزب البام؛ في عدد من الندوات حول حرية المعتقد، وخدمته للطرح العلماني بامتياز للوصول إلى إسقاط حكم الردة كمعطى شرعي وليس كقانون معمول به.
طعنه الصريح في تاريخ الأمة بمجازفة وجرأة دون تدقيق وتمحيص، وتطاوله على الفقه الإسلامي لأهل السنة والجماعة بالجملة دون تفصيل واتهامه أن فيه ما يشرع ويسوغ للأفعال الشنيعة التي تقوم بها داعش، دون تحرير ولا بيان، حيث أعلن في ندوة لشبيبة العدالة والتنمية احتضنتها مدينة المضيق الجمعة 08 يناير 2015 أن “تنظيم داعش هو دولة شرعية حسب المنظومة الفقهية التي يستند إليها أهل السنة والجماعة“، وأن “كل منظومة داعش موجودة في الفقه الإسلامي وفي كتب الدعوة النجدية.. وما تعتمد عليه “داعش” موجود في كتب الفقهاء وأدبياتهم، لذلك لا بد من انتقاد هذه الأدبيات”، كما شدد على أن “الذين يستنكرون على داعش استباحة الدماء يجب أن يعلموا أنه لم تقم دولة إسلامية إلا على سفك الدماء والجماجم، كما هو الشأن بالنسبة لدولة بني العباس وبني أمية“.
مطالبته إلى جانب العلمانيين -دوما- الدولةَ بإصدار قانون تجريم التكفير، ونحن ضد تكفير المسلمين طبعا، لكن كل متتبع لمنهج العلمانيين وحربهم على كل ما هو إسلامي يعلم علم اليقين أن الغاية من المطالبة بهذا القانون هي إلجام العلماء والدعاة وأهل التخصص عن قول كلمة الحق بخصوص مطالب ترفع؛ ووقائع تحدث؛ مناقضة للمعلوم من الدين بالضرورة، وإذا سُن كان أشبه بالقوانين المجرمة لمعاداة السامية في أوربا وأمريكا والتي ألجمت المفكرين والمؤرخين والساسة من بحث أمور تاريخية كالمحرقة، أو من انتقاد جرائم الصهاينة في فلسطين وشجبها.
والعجيب أن الأستاذ أبا حفص أرعد وأزبد، وسب وشتم، واستنفد كل ألفاظ السوء والشتيمة، ومع ذلك لم يجب على الانتقادات الموجهة إليه في المقال الذي استفز مشاعر الغضب لديه عوض أن يستفز جوانب البحث والمناقشة، حيث فضل أن يتشبث بنقطة وحيدة وفريدة وهي أن منبر هوية بريس نسب إليه عبارة (أحكام الإسلام ليست صالحة لكل زمان ومكان)، وهي -وفق أبي حفص- عبارة قالها محمد حبش، ولا تنسب إليه.
في الحقيقة كنا نتمنى من الأستاذ محمد رفيقي أن يتحلى بجانب من الإنصاف والموضوعية، وينأى بنفسه عن استخدام هذه الأساليب لتسويغ مواقفه وأقواله..
فبالرغم من أن انتقاده مغلوط، وواضح أنه يسعى من خلاله إلى تضليل الرأي العام وتحريف النقاش عن مساره، فإننا في منبر هوية بريس نؤكد أن ما نشرناه كان واضحا في العنوان والمضمون والصورة المرفقة به أيضا، حيث تم إدراج صورة الحوار من يومية “آخر ساعة” مكتوب عليها: (محمد حبش: أحكام القرآن ليست صالحة لكل زمان ومكان)، وفي المضمون تم التأكيد أن هذه العبارة جاءت في أول حوار أجراه رفيقي في يومية “آخر ساعة”، أما ما جاء في العنوان بأن أولى أعماله هي: (أحكام القرآن ليست صالحة لكل زمان ومكان)، فهذا صحيح لأن المحاوِر يقوم بعمل صحفي، يسعى قبل أن يجريه إلى اختيار الضيف بعناية؛ ويحرص على أن تأتي أجوبته موافقة للخط التحريري للمنبر.
كما أن حبش ليست تخفى على أبي حفص أفكاره ولا ما يؤصل له، وهل يطلب منا الأستاذ رفيقي أن نقتنع بأنه لا يتحمل أية مسؤولية فكرية وأدبية عن:
– عمله مع جريدة “آخر ساعة” التي أسسها أصحابها من أجل محاربة الأسلمة والإسلامين؛
– واختياره استضافَةَ حبش المصحح لكل أطروحات العلمانيين والطاعن في مسلمات الإسلام التي قضى العلماء والمفكرون عقودا مديدة في الرد عليها دفاعا عن جناب الدين وحفظا لتراث الأمة من الانتهاك وليس النقد؛
– وكذا ترويجه لما قاله ضيفه، والذي اختار منه هو بنفسه وكتبه بالخط العريض قوله: (أحكام القرآن ليست صالحة لكل زمان ومكان)؛ مع الإشارة إلى أن نفس العمل تكرر في حلقات الحوار المذكور، ومنها بالخط العريض عبارة: (الحجاب عادة وليس عبادة) كما هو واضح في الصورة المرفقة بهذا البيان.
أليست أولى أعماله الصحفية كانت هي الترويج لهذه المقولة التي هي العنوان الأبرز في أول عمل صحفي له، كما هي العنوان الأبرز للمعركة الكبرى بين مَن يدعو إلى العودة إلى مقومات الهوية الإسلامية، وأولاها تطبيق شرع الله، وبين العلمانيين الذين يقولون إن الشريعة ومنها أحكام القرآن ليست صالحة لكل زمان ومكان؟
كيف لم يحرك الأستاذ أبا حفص نشرُه لمثل هذه الأقوال التي أجمع المسلمون على مناقضتها للمعلوم من الدين بالضرورة بينما انتصر لشخصه وكال السباب لمن قدم له النقد وبين له الخطأ؟
فهل يمكن مثلا لمنبر علماني أن يستضيف شيخا سلفيا ليبدي وجهة نظره في الإصلاح، ومواقفه اتجاه المطالب التي ترفعها أحزاب سياسية؛ وجمعيات حقوقية؛ ومنابر إعلامية؛ بخصوص إقصاء الدين من السياسة، وحرية العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، وحكم المذهب المالكي في من يطالب بإلغاء حكم الله تعالى في الإرث، .. وغيرها من القضايا؟!
الجواب: لا؛ لأنه لا يخدم طرحها؛ اللهم إن كان الحوار من أجل الايقاع بالمخالف وفضحه.. وعلى أي فمحمد حبش قال كلمته التي وافقت منهج حزب الاستئصاليين، وطعن في دين الله، وقال إنه غير صالح لكل زمان ومكان، وأنكر فريضة الحجاب، وأعلن أنه قريب جدا من التفكير العلماني الذي لا يعادي الدين ويؤمن به، ويشعر أنه هو الدين نفسه، كما دعا (إلى وحدة الأديان بمعنى إنتاج جيل جديد)، وقال: (لا يوجد لدي أي مشكلة برؤية الآخر يتعبد بإيمان آخر ولا أشعر أنهم سيدخلون النار)، وأكد على أنه: (لا توجد منظمة في الدنيا أكثر حيادا من الأمم المتحدة، -معتبرا إياها- منظمة بلا أيديولوجيات هي فقط تنسيق آراء الناس).. فمن أتاح له الفرصة لبث هذه الشبهات أليس هو الأستاذ أبو حفص؟؟؟
من هذا المنطلق وحرصا على الدفاع على هوية المغاربة والأمة جمعاء والتي نعتبر أن من أهم مقوماتها الدين الإسلامي وأمجاد الأجداد وتراثهم الذي لا تملك عشر معشاره باقي الأمم فوق الأرض، ورغبة منا لبيان التوظيف الخسيس لأشخاص من أسمته الصحافة العلمانية بـ”شيوخ السلفية”، نشرنا في هوية بريس مقال ذ. عبد المخلص، وهذا بالنسبة لنا -كمنبر إعلامي- يثري النقاش، ويفتح باب النقد البناء، الذي يناقش الأفكار ولا يحكم على الأشخاص.
في الختام؛ نود أن نلفت انتباه الأستاذ رفيقي، أن مطالبته من الشيخين حماد القباج وعادل رفوش التدخل لدى هوية بريس لوقف ما أسماه (الصبيانية المستفحلة لشباب منسوبين إليهم)، تكشف أنه لازال مبتدأ في مهنة المتاعب، ودعا الشيخين أن يمارسا في مجال الصحافة ما عانى منه هو كما -كما يقول- من وصاية في مجال الدعوة، وبهذا يرتكب أخطاء تزري به، لذا وجب أن ننبهه إلى أن هوية بريس منبر مستقل يقف على مسافة متساوية اتجاه جميع الأحزاب والجمعيات والعلماء والدعاة، بما فيهم الشيخان الكريمان المذكوران، ولا يقبل الوصاية من أحد اللهم المشورة والاستنصاح.
وفي ختام هذا التوضيح، نؤكد أن كل إنسان معرض للزلل والخطأ، فـ(كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون)، لذا فنحن على استعداد للاعتذار للأستاذ أبي حفص إذا ارتأى أننا أخطأنا في شخصه، لأننا في عملنا لا نشخصن القضايا التي نشتغل عليها، وإنما نروم الدفاع عن قضايا هويتنا ووجودنا كأمة وليس كأشخاص، ومن هذا المنطلق كانت إثارتنا لنقد ما أنتجه عضو هيئة تحرير يومية “آخر ساعة” محمد رفيقي أبو حفص.
الرفيقي ماقاله في أن داعش تستند الى الدرر السنية في تكفير المسلمين، هذا حق، لايمكن تجاهله. وليس أول من قال بهذا الأمر ، حتى الشيخ الحدوشي حذر من الدرر السنية في منشوراته على الفيسبوك.ولايخفى عليكم كتاب الشيخ الحسن الكتاني حفظه الله في مناقشة النجديين في كتابه الماتع، والذي أنصح كل طالب علم منصف في الرجوع اليه “مباحث في العذر بالجهل واقامة الحجة” وغيرهم الكثير نسب للدرر السنية مانعانيه من خراب في العقول والبنيان في هذا الزمان .الرفيقي نختلف معه لكن في نفس الوقت لو قال الحق فيجب علينا أن نذعن له. وهكذا هو حال السلفيين الذين يدعون اتباع الدليل والراجح، فكونوا على قدر الشعارت التي ترفعونها ،ولاتسقطوا في الحزبية الضيقة .خصوصا الجامية المدخلية الذين هم في الحقيقة طبق الأصل لداعش .فقط متسترة لم ينزلوا بعد تلك القواعد على عامة المسلمين كمافعلت داعش .
بارك الله في هوية بريس والقائمين عليها
طيب هلا بينت لنا بالدليل المعتبر ما الذي انتجه ’’النجديون’’ من فكر يشرعن ما تقوم به داعش؟؟؟ وهلا أتحفتنا بالادلة العلمية التي واجهها به الكتاني؟؟؟ وهلا بينت لنا اين تستند داعش على الدرر السنية؟؟؟ وهلا وضحت لنا امرا وهو.. هل الشيخ الحدوشي والشيخ الكتاني معصومان؟؟؟ او هل كلامهما ورايهما في الدرر السنية وغيرها مثلا لا يحتمل ان يكون خطأ؟؟؟ وجزاك الله خيرا على كل حال.
يقول : وأنا أخبركم عن نفسي والله الذي لا إله إلا هو، لقد طلبت العلم، واعتقد من عرفني أن لي معرفة، وأنا ذلك الوقت، لا أعرف معنى لا إله إلا الله، ولا أعرف دين الإسلام، قبل هذا الخير الذي من الله به؛ وكذلك مشايخي، ما منهم رجل عرف ذلك.فمن زعم من علماء العارض: أنه عرف معنى لا إله إلا الله، أو عرف معنى الإسلام قبل هذا الوقت، أو زعم من مشايخه أن أحدا عرف ذلك، فقد كذب وافترى، ولبس على الناس، ومدح نفسه بما ليس فيه. انتهى .بمعنى آخر الناس كانوا كفار على ضلال حتى جاء الشيخ وعرفهم بدين الاسلام وحقيقته راجع كتاب حكم المرتد من الدررالسنية تجد فيه النص.
النقولات كثيرة ومتعددة في تكفير المسلمين بالعمومات، والاطلاقات، من غير اعذار لهم والتماس للمخارج لهم. وهو نفس ماتفعله داعش ،يكفي ان ترجع للدرر السنية فهي طافحة بالتكفير او تعود للكتاب الذي اشرت اليه في التعليق السابق ،اذا لم تكن لك همة في البحث ففيه غنية باذن الله
أيضا لايخفى على كريم علمك ،أن داعش في تقريرها الآخير اهدرت دماء علماء السعودية ،ومن بينهم الشيخ حاتم العوني حفظه الله ،والتهمة التي وجهت اليه ،مراجعة اقوال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في التكفير. وكأنه حفظه الله راجع قول الله ،أو قول رسوله صلى الله عليه وسلم، واستدرك عليه. وهذا فيه دليل واضح لاستنادهم على أقواله في التكفير .وفيه دليل كذلك واضح على أن السلفيين متحزبة لفكرهم وتأصيلاتهم .فتراهم لايستطيعون انتقاد الدعوة النجدية ولاعلمائها ،ربما اعتقادا بالعصمة أو شيء من هذا القبيل .
والحمد لله رب العالمين
يجب التفريق بين الفتوى والفقه فلكل مناطه اما كلام ابي حفص فجاء عن الفقه والتراث كاملا دون تمييز امر انتقاد الفتوى فيجب ان يتم في ظل المعطى التاريخي والواقع الذي جاءت فيه
تحية إسلامية لجريدة هوية بريس بصفة عامة هذا الشخص المدعو شيخ السلفية ومن سار على منواله من المرتزقة وعناصر التجسس لفائدة المخابرات المغربية ضدا في أهل الدعوة الصادقة والاتباع القائم على قال الله قال رسول الله لأهذا ينبغي ألا تشغل الجريدة هوبريس نفسها وتضيع وقتها في الرد على السفاء وأجندة العلمانيين
“تنظيم داعش هو دولة شرعية حسب المنظومة الفقهية التي يستند إليها أهل السنة والجماعة“، وأن “كل منظومة داعش موجودة في الفقه الإسلامي وفي كتب الدعوة النجدية.. وما تعتمد عليه “داعش” موجود في كتب الفقهاء وأدبياتهم، لذلك لا بد من انتقاد هذه الأدبيات”، كما شدد على أن “الذين يستنكرون على داعش استباحة الدماء يجب أن يعلموا أنه لم تقم دولة إسلامية إلا على سفك الدماء والجماجم، كما هو الشأن بالنسبة لدولة بني العباس وبني أمية“.
هدا صحيح، لكنني لست مع رفيقي في القدف والسب وووو
الطبيعي هو الحوار العقلاني الهادء وبدون قدف أو تعصب.
الرفيقي ماقاله في أن داعش تستند الى الدرر السنية في تكفير المسلمين، هذا حق، لايمكن تجاهله. وليس أول من قال بهذا الأمر ، حتى الشيخ الحدوشي حذر من الدرر السنية في منشوراته على الفيسبوك.ولايخفى عليكم كتاب الشيخ الحسن الكتاني حفظه الله في مناقشة النجديين في كتابه الماتع، والذي أنصح كل طالب علم منصف في الرجوع اليه “مباحث في العذر بالجهل واقامة الحجة” وغيرهم الكثير نسب للدرر السنية مانعانيه من خراب في العقول والبنيان في هذا الزمان .الرفيقي نختلف معه لكن في نفس الوقت لو قال الحق فيجب علينا أن نذعن له. وهكذا هو حال السلفيين الذين يدعون اتباع الدليل والراجح، فكونوا على قدر الشعارت التي ترفعونها ،ولاتسقطوا في الحزبية الضيقة .خصوصا الجامية المدخلية الذين هم في الحقيقة طبق الأصل لداعش .فقط متسترة لم ينزلوا بعد تلك القواعد على عامة المسلمين كمافعلت داعش .
بارك الله في هوية بريس والقائمين عليها
طيب هلا بينت لنا بالدليل المعتبر ما الذي انتجه ’’النجديون’’ من فكر يشرعن ما تقوم به داعش؟؟؟ وهلا أتحفتنا بالادلة العلمية التي واجهها به الكتاني؟؟؟ وهلا بينت لنا اين تستند داعش على الدرر السنية؟؟؟ وهلا وضحت لنا امرا وهو.. هل الشيخ الحدوشي والشيخ الكتاني معصومان؟؟؟ او هل كلامهما ورايهما في الدرر السنية وغيرها مثلا لا يحتمل ان يكون خطأ؟؟؟ وجزاك الله خيرا على كل حال.
يقول : وأنا أخبركم عن نفسي والله الذي لا إله إلا هو، لقد طلبت العلم، واعتقد من عرفني أن لي معرفة، وأنا ذلك الوقت، لا أعرف معنى لا إله إلا الله، ولا أعرف دين الإسلام، قبل هذا الخير الذي من الله به؛ وكذلك مشايخي، ما منهم رجل عرف ذلك.فمن زعم من علماء العارض: أنه عرف معنى لا إله إلا الله، أو عرف معنى الإسلام قبل هذا الوقت، أو زعم من مشايخه أن أحدا عرف ذلك، فقد كذب وافترى، ولبس على الناس، ومدح نفسه بما ليس فيه. انتهى .بمعنى آخر الناس كانوا كفار على ضلال حتى جاء الشيخ وعرفهم بدين الاسلام وحقيقته راجع كتاب حكم المرتد من الدررالسنية تجد فيه النص.
النقولات كثيرة ومتعددة في تكفير المسلمين بالعمومات، والاطلاقات، من غير اعذار لهم والتماس للمخارج لهم. وهو نفس ماتفعله داعش ،يكفي ان ترجع للدرر السنية فهي طافحة بالتكفير او تعود للكتاب الذي اشرت اليه في التعليق السابق ،اذا لم تكن لك همة في البحث ففيه غنية باذن الله
أيضا لايخفى على كريم علمك ،أن داعش في تقريرها الآخير اهدرت دماء علماء السعودية ،ومن بينهم الشيخ حاتم العوني حفظه الله ،والتهمة التي وجهت اليه ،مراجعة اقوال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في التكفير. وكأنه حفظه الله راجع قول الله ،أو قول رسوله صلى الله عليه وسلم، واستدرك عليه. وهذا فيه دليل واضح لاستنادهم على أقواله في التكفير .وفيه دليل كذلك واضح على أن السلفيين متحزبة لفكرهم وتأصيلاتهم .فتراهم لايستطيعون انتقاد الدعوة النجدية ولاعلمائها ،ربما اعتقادا بالعصمة أو شيء من هذا القبيل .
والحمد لله رب العالمين
يجب التفريق بين الفتوى والفقه فلكل مناطه اما كلام ابي حفص فجاء عن الفقه والتراث كاملا دون تمييز امر انتقاد الفتوى فيجب ان يتم في ظل المعطى التاريخي والواقع الذي جاءت فيه
الأفضل أن نكنبه بأبب جهل لا أبو حفص
بما أنه تلون فإن لقب أبو حفص لا يليق به الان.
اللهم اهلك المدعو ابو حفص فما يفعله لهو فتنة للمؤمنين وهدم لقيم هذا الدين
اللهم سلط عليه كلبا من كلابك يارب
تحية إسلامية لجريدة هوية بريس بصفة عامة هذا الشخص المدعو شيخ السلفية ومن سار على منواله من المرتزقة وعناصر التجسس لفائدة المخابرات المغربية ضدا في أهل الدعوة الصادقة والاتباع القائم على قال الله قال رسول الله لأهذا ينبغي ألا تشغل الجريدة هوبريس نفسها وتضيع وقتها في الرد على السفاء وأجندة العلمانيين
اللهم بارك في القائمين على هوية بريس
لقد هزلت حتى بدا من هزالها : كلاها و حتى سامها كل مفلس
“تنظيم داعش هو دولة شرعية حسب المنظومة الفقهية التي يستند إليها أهل السنة والجماعة“، وأن “كل منظومة داعش موجودة في الفقه الإسلامي وفي كتب الدعوة النجدية.. وما تعتمد عليه “داعش” موجود في كتب الفقهاء وأدبياتهم، لذلك لا بد من انتقاد هذه الأدبيات”، كما شدد على أن “الذين يستنكرون على داعش استباحة الدماء يجب أن يعلموا أنه لم تقم دولة إسلامية إلا على سفك الدماء والجماجم، كما هو الشأن بالنسبة لدولة بني العباس وبني أمية“.
هدا صحيح، لكنني لست مع رفيقي في القدف والسب وووو
الطبيعي هو الحوار العقلاني الهادء وبدون قدف أو تعصب.
شكرا هوية بريس