تعلن تنسيقية المساجد ببرابانت وزيلاند عن استنكارها الشديد لما صدر عن الأمين العام للأمم المتحدة من تصريحات مشينة بشأن الصحراء المغربية، والتي أساء خلالها إلى عموم المغاربة ملكا وحكومة وشعبا.
إن الأمين العام للأمم المتحدة عند استعماله عبارة “احتلال” لوصف استرجاع المغرب لوحدته الترابية يتناقض بشدة مع القاموس الذي دأبت الامم المتحدة على استخدامه في ما يتعلق بالصحراء المغربية، ممّا يمسّ بشكل خطير بمصداقية الأمانة العامة للأمم المتحدة و بالجهود التي بدلها أسلاف بان كي مون طوال عقود من الزمن من أجل إيجاد حل لهذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
إن سيادة المغرب على صحرائه لا جدال فيها، فالمغرب في صحرائه والصحراء في مغربها كما قال عاهل البلاد حفظه الله، كما أن التاريخ والواقع يؤكدان بما لا يدع مجالا للشك أن الصحراء مغربية والروابط الروحية والبيعة بين السلطة المركزية المغربية والأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية عريقة وتعود لقرون عدة، وأن حجج الأطراف المعادية “واهية وسخيفة، فنزاع الصحراء ليس سوى نتيجة للاستعمار الإسباني لجنوب المغرب ودعم الدولة الجزائرية لانفصاليي “البوليساريو” بهدف خلق “دويلة وهمية” والحصول على معبر للمحيط الأطلسي.
إننا كجالية مغربية بهولندا جد فخورين بمغرب اليوم وبالإنجازات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تحققت ببلادنا تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من المغرب دولة ضامنة للاستقرار بالمنطقة ورائدة في محاربة الإرهاب باعتراف كبريات العواصم الدولية وقاطرة للتنمية في شمال إفريقيا بدون منازع.
إن تنسيقية المساجد ببرابانت وزيلاند والتي تضم تحت لوائها مجموعة من المساجد والجمعيات والمؤسسات وعشرات آلاف من مغاربة المهجر، تطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتقديم اعتذار علني على ما أبداه من انحياز سافر للجهات المعادية للمغرب ولوحدته الترابية، كما تعلن التنسيقية باسم جميع أعضائها أننا لن نتنازل عن شبر من أرض وطننا الحبيب، فكلنا جنود مجندة وراء عاهل البلاد للدفاع عن قضيتنا الوطنية الاولى والحمد لله رب العالمين.
تنسيقية المساجد ببرابانت وزيلاند:
المساجد المنضوية تحت لواء التنسيقية ببرابانت وزيلاند