بعد إعادة نشر صورة قسم الصناديق تزامنا مع الدخول المدرسي الجديد توصل الموقع ببيان حقيقة من نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بميدلت، يكذب ما جاء في فيديو قامت بنشره العديد من المواقع الإخبارية يظهر تلاميذ يدرسون على صناديق خشبية بميدلت، نسب الى مجموعة مدارس أبي سليم العياشي بجماعة زاوية سيدي حمزة.
وجاء في البيان الصادر في 20 ماي 2014 عن نيابة التعليم بميدلت، أنه فور اطلاعها على شريط الفيديو انتقلت لجنة نيابية إلى عين المكان، ترأسها نائب الوزارة شخصيا لتقصي الحقائق في الموضوع، وقد التقت اللجنة النيابية كلا من السيد مدير مجموعة مدارس أبي سليم العياشي بجماعة زاوية سيدي حمزة، والسيد رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ المؤسسة، والسيدة التي كُلفت من طرف بعض ساكنة المنطقة بالإشراف على بعض أطفالهم المتراوحة أعمارهم ما بين 4 و5 سنوات، ومن خلال تجميع المعطيات الكافية حول الموضوع تأكد مايلي:
ـ أن ماتم نشره في شريط الفيديو لا علاقة له بالمؤسسة التعليمية المذكورة، ولا بالنيابة الإقليمية، إذ يتعلق الأمر بمجموعة من الأطفال تشرف عليهم سيدة من الدوار كلفها الآباء برعاية أبنائهم، في فضاء بعيد عن المؤسسة التعليمية، وغير تابع لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني.
ـ أن الفضاء الذي تمارس فيه السيدة مهامها غير مؤطر من طرف النيابة الإقليمية، لا في إطار قانوني (شراكة) ولا في إطار التعليم الأولي الذي يتم إحداثه وفق مقتضيات القانون 05.00 المنظم للتعليم الأولي.
ـ لم يكلف ممثلو الجمعية التي زارت الفضاء المذكور أنفسهم عناء طلب المعلومات الكافية من السيدة المكلفة بالإشراف على هؤلاء الأطفال، وخاصة الجهة المسؤولة عن الفضاء، وعلاقة مهمتها بالنيابة الإقليمية، وهو ما صرحت به السيدة المذكورة، وأكده رئيس جمعية الآباء خلال المقابلة التي تمت معهما.
وإذ تتمنى النيابة الإقليمية نشر هذه الحقائق تنويرا للرأي العام المحلي والوطني، فإنها ترفض أي شكل من أشكال الاسترزاق بقضايا التربية والتكوين، وتخبر أن منطقة زاوية سيدي حمزة قد استفادت من مشروعين تربويين كبيرين يتمثلان في مدرسة جماعاتية وثانوية إعدادية سيفتحان أبوابهما بداية الموسم الدراسي المقبل 2015-2014.