بيان في الحصار الجائر على قطر.. للشيخ الداعية الكويتي حامد العلي
هوية بريس – وكالات
أصدر الداعية الإسلامي الكويتي، حامد العلي، بيانا بشأن ما وصفه بالحصار الجائر على قطـر، بعد قرار عدد من الدول الخليجية والعربية على رأسها السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات مع قطر.
وقال العلي في بيانه إن “الشريعة حرمت كل صور البغي والعدوان، ومنها حصار المسلم لأخيه، وإلحاق الضرر به، وإيصال الأذى إليه، فكيف يكون حكم الشريعة إذًا في حصار شعب بأكمله، وإلحاق الضرر بمئات الآلاف من المسلمين، وما يترتب على ذلك من فساد عام يحدث في مصالحهم، ومعايشهم، وقطيعة لأرحامهم، بمنعهم من صلتها بحجزهم في بلادهم بقطع الطريق عليهم، وما ينتج مـن ذلك من اضطراب كبير في مناحي الحياة يضـر العموم من أهل الإسلام”.
وأضاف أن “تحريم هذا الحصار” لا يخفى على أحد من أهل العلم، مؤكدا “أن الساكت شيطان أخرس، تشمله نصوص الزاجرة عن الصمت عن الحق حيث يجب بيانه”.
ودعا الشيخ العلي، العلماء، والعقلاء، وقادة الرأي، وأهل الغيرة على أمتهم، إلى تمزيق وثيقة الحصار على قطر ـكما سعـى الشرفاء من قريش وهم على جاهليتهمّ! لتمزيـق وثيقة حصار بني هاشمـ وذلك ببيان الحقّ، وإظهاره، والسعي بالسبل المتاحة لإنهاء الحصـار، لإنقاذ أهل قطر مما سيلمّ بهم من المصاب الجلل، وكذا الأمة مما سيصيبها من مزيد الفرقة والوهن أمام أعدائها.
وفي ما يأتي نص الفتوى:
بيان الشيخ حامد بن عبدالله العلي الداعية الكويتي في حكم الشريعة في الحصار الجائر على قطـر
الحمد لله الآمـر بالبر، والتقوى، والعدل، والإحسان، وإيتاء ذي القربى
الناهي عن الإثم، والبغي، والعدوان
كتب على الناس القسط، ونهاهم عن الجور، وفرض الإصلاح، ونهى عن الفساد، وأوجـب صلة الرحم، ونهى عن قطيعتها
قال الحق سبحانه: “إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ”
وقال جلّ من قائل “فهـل عسيتم إنْ تولّيتم أن تفسدوا في الأرض وتقطّعوا أرحامكم”
وقال الحق سبحانه “ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنّه آثمُ قلبه”
وقال عزّ وجل في وجـوب بيان العلم “لتبينّنه للناس ولا تكتمونه”
وقال عزّ من قائل: “إنّ الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيّناه للناس في الكتاب ، أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاّعنون”
ومعلومٌ ما ورد من الزجر عن كتم العلم في سنّة النبي صلى الله عليه وسلم وأن كاتمه يُلجم يوم القيامة بلجام من نار أعاذنا الله وإياكم منها
والصلاة السلام على نبيّنا الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
فقد عُلم من دلائل الشريعة المطهرة، وهو من قطعيات الدين، ومن أصول ملّة المسلمين، التي لا يختلف عليها العلماء، ولا تخفى على عامتهم، فضلا عن خاصتهم، تحريم كلّ صور البغي والعدوان، ومنها حصار المسلم لأخيه، وإلحاق الضرر به، وإيصال الأذى إليه، وفي الحديث “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده”.
فكيف يكون حكم الشريعة إذاً في حصارِ شعب بأكمله، وإلحاق الضرر بمئات الآلاف من المسلمين، وما يترتب على ذلك من فساد عام يحدث في مصالحهم، ومعايشهم، وقطيعةٍ لأرحامهم، بمنعهم من صلتها بحجزهم في بلادهم بقطع الطريق عليهم، وما ينتج مـن ذلك من اضطراب كبير في مناحي الحياة يضـرُّ العموم من أهل الإسلام.
كما أنّـه لا يخفى على أحـد أنه يجب على أهل العلم البيان الواضح في تحريم هذا الحصار البشع الشنيع على أهل قطر، وأنّ الساكت شيطان أخرس، تشمله نصوص الزاجرة عن الصمت عن الحق حيث يجب بيانه.
هذا.. وأما ما يقال مـن أنّ عقوبة هذا الحصار الجائر جاءت بسبب تآمر قطر مع عدوّ الأمة النظام الإيراني!! فقد علم من الشريعة المطهّرة أنّ الدعاوى لا تقبل مالم يُقـم عليها المدّعون البيّنات، حتى لو كانت الدعوى في عود أراك، فكيف -ليت شعري- يُكتفى بدعوى مجرّدة في تهمة الخيانة العظمى للأمـة، يُكتفى بهـا ذريعـةَ لإيقاع مثل هذا الحصار العام رغم كلّ ما يشتمل عليه من إضرارٍ بالغـة الخطورة على أمّة من المسلمين، كما أسلفنا.
هذا مع أنّ الشعوب ليست معنيّة بالأمر أصلا، فحتى لو ثبتت البيّنات على خيانة ، فليعاقب الخائن، لا شعـبٌ بأسره، ألا إنّ هـذا ـوالذي بعث محمداً عليه الصلاة والسلام بالحقّ- لا تقـره شريعة الله، ولا العقول السويّة، ولا الفطر السليمة في أيّ أمة من الأمم فكيف بأمة الإسلام ذات الحضارة العادلة، والقيم السامية؟!.
هذا.. مع أن الذي نراه عيانا بيانا، وعليه الدلائل الكثيرة، والبيّنات القاطعة، أنّ قناة الجزيرة التي تُبثّ من قطر تدافع عن أهل السنة في العراق، وسوريا، ولبنان، وغيرها، وتذبّ عن أعراضهم، ودمائهم، وأموالهم، وتتبنى قضايا الأمة الإسلامية، وشعوبها المضطهدة في كل مكان، بما لا تفعله بنفس قوة التأثيـر أيُّ قناة فضائية أخرى، ولم نشهد منها قط أنها تبنّت قضايا إيرانية، ومعلوم أنّ وراء هذه الفضائية المتميّزة إرادة سياسية من الدولة الحاضنة لقناة الجزيرة.
وختاما ندعو العلماء، والعقلاء، وقادة الرأي، وأهل الغيرة على أمتهم، تمزيق هذه الوثيقة وثيقة الحصار على قطر ـكما سعـى الشرفاء من قريش وهم على جاهليتهمّ! لتمزيـق وثيقة حصار بني هاشمـ وذلك ببيان الحقّ، وإظهاره، والسعي بالسبل المتاحة لإنهاء الحصـار، لإنقاذ أهل قطر مما سيلمّ بهم من المصاب الجلل، وكذا الأمة مما سيصيبها من مزيد الفرقة والوهن أمام أعدائها.
ونسأل الله أن يجمع الأمة على البر والتقوى، وأن يوحّد صفوفها في مواجهة عدوّها، وأن يزيل ما بينها من أسباب الفرقـة، والشقاق وفساد ذات البين، وأنّ يعيد لها مجدها، وعزّها، أمّـة موحّـدة تحت ظلّ شريعتها العليّة المطهّرة.
اللهم إني قد بلّغت اللهم فاشهد، اللهم هذا البيان، وعليك البلاغ، اللهم إني أعوذ بك أن أضلّ أو أُضلّ، أو أزلّ أو أُزلّ، أو أظلم أو أُظلم، أو أجهل أو يُجهل عليّ، حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصيـر.
حامد بن عبدالله العلي
10 رمضان 1438هـ الموافق 5 يونيو 2017م”.
حامد العلي التكفيري
هذا حتى التكفيريون يقولون بأنه متشدد
اتعجب من بعض الاخوة اذا تكلم شخص او عمر او زيد بالحق قالو هذا تكفيري هذا سروري هذا اخواني اتعجب منكم واقرل لكم انكم لم تعرفو التوحيد بان هذا ظلم على الأقل الم يكون في هذا البلد اخواننا على الكتاب والسنة اليس شعب قطر بمسلمين اقسم بالله العظيم ان ماقامت به السعودية والتحالف الشيطاني عدوانا وبمشاركة العدو الصهيوني الأمريكي هنيئاً لكم الاسلول واحي الملك الجد الا سعود فهذا الشخص من الأوفياء والملك فيصل اما هذه العصابة الجامية فهم مجرمون نسال الله ان يطهر بلاد الحرمين منهم ونسال الله متل فيصل امين يارب العالمين ويهل ربيع المدخلي المهزوم
يا سي محمد
أنت تتخبط كثيرا و تتناقض في كلامك
لا شك العاطفة تسيطر على لسانك
نعم لشعب القطري مسلمون إخواننا بالطبع
لكن قطر حكومة كادت المكائد للمسلمين
إلا تعلم أن الحوثي الذي تسانده قطر يحارب جنودا مغاربة كما يحارب خليجيين في اليمن
المهم نصيحتي لك تعلم قبل أن تتكلم
أما الشيخ النحرير ربيع فما ضر السماء نبح الكلاب
و عند القيامة تلتقي المخاصم