بيان قوي من التوحيد والإصلاح ضد كيان الاحتلال وهرولة المطبعين

هوية بريس – علي حنين
أعربت حركة التوحيد والإصلاح عن استنكارها الشديد وقلقها البالغ إزاء قرار الكنيست الصهيوني القاضي بضم الضفة الغربية وغور الأردن، واصفة إياه بـ”الخطوة العدوانية الجديدة التي تشكل تصعيدًا خطيرًا في مسار الاحتلال والاستيطان، وانتهاكًا صارخًا للقرارات الأممية ومساعي التسوية”.
🔷 الكيان الغاصب يجهز على ما تبقى من أوهام “السلام”
وجاء في بيان للحركة أن هذا القرار يمثل “جريمة سياسية وقانونية وأخلاقية جديدة، تُجهز على ما تبقى من الأوهام المرتبطة بمسارات السلام الكاذبة”، مؤكدة أن “الكيان الغاصب لا يُقيم وزنًا لأي مواثيق أو قرارات دولية، ويواصل سياسة فرض الأمر الواقع بالتوسع والتهويد”.
🔷 لا حل سياسي مع كيان يستبيح الأرض والإنسان
وشددت الحركة على أن “لا مستقبل لأي حل سياسي مع كيان يستبيح الأرض والإنسان، بعد أن وأد بنفسه ما يسمى بحل الدولتين عبر قرارات الضم والاستيطان”، داعيًا إلى وقف ما وصفه بـ”مسلسل الأوهام والتنازلات”.
🔷 دعوة صريحة لوقف التطبيع بكافة أشكاله
ودعت الحركة إلى وقف جميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو ثقافية أو رياضية، معتبرة أن “أي علاقة معه تمثل طعنًا في ظهر الشعب الفلسطيني الصامد، وخيانة لدماء الشهداء”.
🔷 نداء للوحدة ونصرة فلسطين
كما أهابت حركة التوحيد والإصلاح بكافة مكونات الأمة الإسلامية وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية في مناهضة الاحتلال ودعم المقاومة الفلسطينية المشروعة، والعمل بمختلف الوسائل القانونية والسياسية والشعبية لإسقاط المشاريع التوسعية للكيان الصهيوني.
🔷 دعوة لتوحيد الصف المغربي ضد الاختراق الصهيوني
وجددت الحركة دعوتها إلى القوى الوطنية والدعوية والمدنية والحقوقية بالمغرب إلى تنسيق الجهود وتوحيد الصفوف من أجل نصرة القضية الفلسطينية، والتصدي لمحاولات الاختراق الصهيوني للقيم والثقافة الوطنية.
🔷 تحرير كامل لفلسطين.. المطلب الثابت للأمة
واختتم البيان بالتأكيد على أن التحرر الكامل لفلسطين من النهر إلى البحر، وفي القلب منها القدس الشريف والمسجد الأقصى، سيظل هو المطلب الحقيقي لشعوب الأمة، مبرزًا أن “لا قرار كنيست ولا هرولة المطبعين ولا صمت المتخاذلين يمكن أن يغير من هذه الحقيقة”.



