بيان لـ«رابطة علماء السنة» حول إعدام الدعاة والعلماء ببنجلاديش
هوية بريس – متابعة
الإثنين 04 يناير 2016
أصدرت “رابطة علماء أهل السنة” بيانا كشفت فيه جرائم نظام بنجلاديش ضد عناصر التيار الإسلامي.
وقال البيان: ظلم الإنسان لأخيه الإنسان حالة بشعة مؤلمة، لا تقرها الشرائع ولا الأعراف ولا القوانين الدولية، وهي للأسف حالة تزداد انتشاراً بين الناس. ومن هذا الظلم الذي ابتدأ منذ مدة ويزداد بشكل متسارع، ما يحصل في جمهورية بنغلاديش من قبل الحكومة هناك ضد المسلمين عامة والجماعة الإسلامية بشكل خاص.
وأضاف البيان: فقد أوغل النظام الحاكم بصورة غريبة في توجيه التهم الزائفة لأفراد الجماعة الإسلامية بدعاوى جرائم حصلت قبل ما يزيد عن أربعين سنة زمن انفصال بنغلاديش عن باكستان، وتحميلهم المسؤولية عنها زوراً وبهتاناً، وما ذاك إلا للقضاء على الحركة الإسلامية ورموزها، وتشويه صورة الإسلاميين في الإعلام والمحافل العامة، والسعي لإبعاد كل منتسب للإسلام والعمل له عن السلطة والتأثير، وفقا لموقع رابطة علماء السنة على الفيسبوك.
وتابع: لقد قامت تلك السلطة الجائرة بإعدام عدد من العلماء والدعاة والقياديين الأجلاء الكرام، والذين كان لهم أثر بالغ في هداية وإرشاد الناس في بنغلاديش والدفاع عنهم في وجه السلطة الظالمة، كأمثال:
– علي أحسن محمد مجاهد، الأمين العام للجماعة الإسلامية والوزير السابق.
– صلاح الدين قادر تشودري، البرلماني السابق.
– عبد القادر ملا، رئيس حزب الجماعة الإسلامية والصحفي المعارض.
– محمد قمر الزمان، الزعيم الثاني للحزب.
– مطيع الرحمن نظامي، الشيخ والداعية، والوزير والبرلماني السابق.
– ومير قاسم علي، وأزهر الإسلام، وعبد السبحان، وغيرهم كثير.
وأضاف، إننا إذ نطلق الصيحة في وجه هذا الظلم ، وفي أذن الدنيا ، لنحذر السلطة في بنغلاديش من مغبة استمرارها في غيها وظلمها، ونحذرها من المضي في تنفيذ الإعدامات التي تنويها، ونعلن بأننا سنخاطب كافة المنظمات الدولية والحقوقية لتوجيه الاتهام إلى حكومة بنغلاديش بالتطهير الطائفي، والركوع أمام الهندوس الظلمة في حربهم على الإسلام والمسلمين، وتجريم أشخاصهم كمجرمي حرب نطالب بمحاكمتهم والقصاص منهم.
وزاد، إننا نطالب السلطة الحاكمة في بنغلاديش بإيقاف الإعدامات فوراً، وإطلاق سراح آلاف المعتقلين ظلماً، وكف المحاكمات الصورية الهزلية، وإشاعة الحريات للناس، وإلا فإن علماء المسلمين وفى مقدمتهم علماء أهل السنة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه المظالم وسيتخذون كافة الإجراءات المتاحة لوقف هذا العدوان، وفضحه في كافة المحافل الدولية والإسلامية.. وفقا للمفكرة.