بيان للديوان الملكي الأردني حول موضوع الأمير حمزة
هوية بريس – متابعات
أعلن ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة، الذي اتهم بالتورط في مخطط لزعزعة أمن واستقرار الأردن ، أعلن أنه يضع نفسه بين يدي الملك عبد الله الثاني، موضحا أنه سيبقى على عهد الآباء والأجداد وفيا لإرثهم سائرا على دربهم ، وأضاف الأمير حمزة في رسالة وقعها من بيت عمه الامير حسن بن طلال، أن مصالح الوطن تبقى فوق كل اعتبار وأنه يجب على الجميع أن يقف خلف الملك عبد الله في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية، كما أكد الأمير أنه سيبقى ملتزما بدستور المملكة . وكان الملك عبدالله الثاني قد أوكل إلى عمه الأمير حسن بن طلال التعامل مع موضوع الأمير حمزة في ضوء التطورات الاخيرة التي شهدتها البلاد.
وأعلنت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، أنه بعد أن قرر الملك عبدالله الثاني التعامل مع موضوع الأمير حمزة بن الحسين في ضوء تطورات اليومين الماضيين ضمن إطار الأسرة الهاشمية، وأوكل هذا المسار إلى الأمير الحسن بن طلال، تواصل الأمير الحسن مع الأمير حمزة، الذي أكد بأنه يلتزم بنهج الأسرة الهاشمية، والمسار الذي أوكله الملك عبدالله الثاني إلى الأمير الحسن.
وأوضحت الوكالة نقلا عن بيان للديوان الملكي الهاشمي، أن الأمير الحسن والأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن، اجتمعوا الاثنين، مع الأمير حمزة ، حيث وقع الأمير حمزة رسالة جاء فيها :”بسم الله الرحمن الرحيم كرس الهاشميون عبر تاريخهم المجيد نهج حكم أساسه العدل والرحمة والتراحم، وهدفه خدمة الأمة ورسالتها وثوابتها. فلم يكن الهاشميون يوما إلا أصحاب رسالة، وبناة نهضة، نذروا أنفسهم لخدمة الوطن وشعبه.
ويحمل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اليوم الأمانة، ماضيا على نهج الآباء والأجداد، معززا بنيان وطن عزيز محكوم بدستوره وقوانينه، محصن بوعي شعبه وتماسكه، ومنيع بمؤسساته الوطنية الراسخة، وهو ما مكن الأردن من مواجهة كل الأخطار والتحديات والانتصار عليها بعون الله ورعايته.
ولا بد أن تبقى مصالح الوطن فوق كل اعتبار، وأن نقف جميعا خلف جلالة الملك، في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية، وتحقيق الأفضل للشعب الأردني، التزاما بإرث الهاشميين نذر أنفسهم لخدمة الأمة، والالتفاف حول عميد الأسرة، وقائد الوطن حفظه الله.
وفي ضوء تطورات اليومين الماضيين، فإنني أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكدا أنني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، سائرا على دربهم، مخلصا لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزما بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة. وسأكون دوما لجلالة الملك وولي عهده عونا وسندا.
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً([النساء : 59])”.