بيان ما خفي على الشيخ رسلان (الدين ليس بطماطم، والناس ليسوا ببهائم) – محمد بن شمس الدين

الشيخ رسلان لم يطعن كما زعمت ولكنه حذّر الناس من منهج شيوخ الاخوان (الفتنة) الذين ضربوا بنصوص الكتاب والسنة وإجماع السلف بطاعة ولاة الأمور في المعروف فحرضوا الناس على الثورات فكان عاقبة ذلك خراب ودمار للمساجد وسفك للدماء وقتل للابرياء و تشريد العائلات كل هذا صب في مصلحة اليهود واعداء الدين ، فالشيخ موقفه ثابت في هذا الأصل الذي هو من أصول الدين حينما صعد مرسي للحكم حرم الخروج عليه رغم محاربته لمنهجه فكفاكم تلبيسا على الناس واتقوا الله في هذه الامة

انا مرجعي هو رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال لي ( سيكون من بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي فقال له حُذيفة ماذا تأمرنا ان أدركنا ذلك قال تسمع وتطيع للأمير ولو ضربك وأخذ مالك فاسمع وأطع ) رواه مسلم وغيرها من الاحاديث التي توصي بالصبر على جور الحكام وهذا كان معروفا عند السلف ابحث بنفسك وتأكد سؤال لك هل انت مسلم ؟!! اذا قلت نعم فمن مرجعك بارك الله فيك وما قول الشرع في هذه المسالة تعلم قبل ان تتكلم