بيروت.. لبنانيون يتظاهرون ضد الترويج للشذوذ
هوية بريس – وكالات
نظم مئات اللبنانيين، الجمعة، تظاهرة بالعاصمة بيروت رفضا لتشريع المثلية، بعنوان “نعم لشرع الله ودينه، لا للشذوذ الجنسي”.
وشارك في التظاهرة التي دعت إليها جمعية “الدعاة الثقافية الاجتماعية ” (أهلية إسلامية) عدد كبير من المشايخ وحشد من المواطنين برفقة أطفالهم؛ رفضا للدعوات التي تؤيد حماية المثلية الجنسية والتي صدرت عن بعض البرلمانيين في لبنان.
وردد المتظاهرون هتافات: “بالدم بالروح نحمي الإسلام”، وحملوا لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل: “الشذوذ الجنسي انحراف وخلل لا يجب الاعتراف والإقرار به بل معالجته”؛ و”لا للشذوذ الجنسي نعم للفطرة الربانية”.
وألقى رئيس الجمعية الشيخ محمد أبو القطع، كلمة أمام المتظاهرين قال فيها إن المثلية “مخالفة للفطرة التي فطر الله الناس عليها، وهي وجه من وجوه إخراج الناس عن دينهم”.
كما دعا إلى “التكاتف لمواجهة هذا المشروع الذي يسعى أيضا إلى تدمير الأسرة”.
وشدد على أن “الشذوذ هو الانحراف عن الحق ولا علاقة له بالحريات، وهو مرض عضوي يستوجب العلاج”.
وفي 12 يوليوز الماضي، وقع تسعة برلمانيين من عدة كتل نيابية، مقترح قانون لإلغاء “المادة 534” من قانون العقوبات التي تنص على أن “كل مجامعة على خلاف الطبيعة يعاقب عليها بالحبس سنة واحدة”.
وطالب أبو القطع النواب الذين “طالبوا بتعديل المادة 534 بالعودة عن خطيئتهم وسحب تواقيعهم”، مناشدا الحكومة “اتخاذ موقف واضح بمعاقبة الشاذين”.
والأربعاء الماضي، وقع وزير الثقافة محمد وسام المرتضى، اقتراحا بمشروع قانون يرمي إلى “التشدّد في مكافحة الترويج للشذوذ الجنسي” وأحاله على مجلس الوزراء.
وأعلنت وزارة الثقافة في 9 غشت الجاري، أنها ستعمل على منع عرض فيلم “باربي” في لبنان، لأنه “يروّج للشذوذ والتحوّل الجنسي”، ويشكك في ضرورة الزواج وبناء الأسرة.
ويحظر القانون اللبناني النشاط الجنسي المثلي وفق المادة 534 من قانون العقوبات التي تحظر إقامة علاقات جنسية بما يخالف نظام الطبيعة ويعاقب مخالفها بالسجن لمدة سنة، وفقا للأناضول.