تآكل سريع لسواحل أكادير يُعرّض بنيتها التحتية لتهديد
هوية بريس- متابعة
أعد أربعة باحثين مغاربة دراسة علمية، هي جزء من أطروحة دكتوراه بكلية العلوم بالقنيطرة بشراكة مع المعهد العلمي بالرباط، حول منطقتي أكادير وتغازوت.
وجاء في الدراسة أنه “من المرتقب أن تشهد سواحل مدينة أكادير وتغازوت تآكلا يصل إلى 12 متراً في حدود سنة 2050 و51 متراً بحلول سنة 2100، وهو ما يعرض البنية التحتية الموجودة على طول سواحل المنطقة للتهديد”.
وأضافت الدراسة، حسب ما أوردته مصادر إعلامية، أن “السواحل موضوع الدراسة عرفت تآكلا، بين 1969 و2020، بقيمة 0,13 مترا، وهو ما يعني فقدان مساحة 337 متراً مربعا تقريبا في المجموع”.
وأكدت ذات الدراسة أن “أسباب هذا التآكل ترجع إلى تغيير مستوى البحر وأمواج العواصف، وكذا استخراج رمال الشواطئ”.
وزاد المصدر ذاته أنه “من الأسباب المفاجئة التي خلصت إليها الدراسة هو الاستغلال المفرط للمياه الجوفية والذي يؤدي على المدى الطويل إلى التأثير على تآكل السواحل، إضافة إلى المشاريع التي تؤثر على الصخور الروسية بالمنطقة”.