تأثير الإضرابات على تلاميذ العالم القروي يستنفر وزارة التربية الوطنية
هوية بريس-متابعة
طالب عدد من النواب البرلمانيين، شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،، بإيجاد حلول للمتضررين، بعد الإضرابات المتتالية، لـ“أساتذة الأكاديميات”.
وقال محمد كاريم، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، في سؤاله الكتابي، الذي وجهه إلى شكيب بنموسى إن الموسم الدراسي الحالي، عرف هدرا قياسيا في الزمن المدرسي.
وأكد النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، أنه مع دخول المرحلة الأخيرة من الموسم الدراسي واقتراب موعد الامتحانات الجهوية والوطنية، يسجل تأخر كبير في المقررات الدراسية بشكل عام..
وأوضح أن انعكاسات الإضرابات، تلقي بظلالها، خصوصا في المناطق القروية والأوساط الشعبية والهشة، حيث يشكل التعليم العمومي الخيار الوحيد أمام الأسر، لذا وجب اتخاذ التدابير والإجراءات المتخذة لضمان حقوق التلميذات والتلاميذ في إنهاء مقرراتهم الدراسية واجتياز امتحاناتهم في ظروف عادية.
كما انتقدت النائبة البرلمانية عن الحزب نفسه، إلهام الساقي، لتسائل بنموسى عن ضعف تمدرس التلاميذ في العالـم القروي بسبب الإضرابات المتكررة لأطر الأكاديميات.
وتابعت الساقي، أن هذا الأمر، “انعكس بشكل سلبي على عملية تمدرس آلاف التلاميذ والتلميذات، خصوصا في العالم القروي، ونتج عنه ضعف واضح في مستوى تعليمهم”، مسائلةً الوزير عن “الإجراءات والتدابير التي تعتزمون اتخاذها من أجل إيجاد حلول للإضرابات الـمتكررة لأطر الأكاديميات، وتعويض التلاميذ عن الحصص، بما يساهم في الرفع من مستواهم التعلمي؟”.
وطالب النائب البرلماني عن الفريق الدستوري، نور الدين الهروشي، باتخاد إجراءات بديلة في حالة تغيب الأساتذة”، مستفسرا الوزير بنموسى عن “الإجراءات المتخذة من طرف وزارتكم للعمل على حسن استفادة التلاميذ من حصصهم المسطرة وفق برنامج توزيع الحصص المعتمدة، وكذا السياسة المعتمدة للحد من تغيب أطر التدريس العمومي”.
وأكد وزير التعليم، شكيب بنموسى، خلال اجتماع سابق له مع النقابات التعليمية، أنه سيتم وضع برنامج للدعم المدرسي، في غضون الأيام المقبلة، بعد تضرر التلاميذ من الوقفات الاحتجاجية.
وعبر بنموسى عن استعداد الوزارة للجلوس في طاولة الحوار مع الأساتذة المتعاقدين، ومناقشة مشاكلهم وإيجاد حلول لهم، مجددة تأكيدها على أنه سيتم دمج هاته الفئة في أسلاك الوظيفة العمومية عبر النظام الأساسي الجديد.