تأخر معالجة ملفات نظام “راميد” يؤخر استفادة مواطنين من التغطية الصحية
هوية بريس-متابعة
رغم دخول قرار تعميم التغطية الصحية في الفاتح من شهر دجنبر الجاري، الذي تم بموجبه إلحاق المستفيدين
من نظام المساعدة الطبية “رامید” بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، تنزيلا لأحد الركائز الرئيسية
للورش الملكي للحماية الاجتماعية، فإن عددا من المواطنين يوجدون اليوم في وضعية يمكن وصفها بـ”مفترق الطرق”،
بالنظر لتأخر معالجة ملفاتهم، التي تم التقدم بها في الأنفاس الأخيرة من زمن المرحلة السابقة.
وضعية مقلقة وجد بعض المواطنين أنفسهم يعيشون تفاصيلها، ممن ليس في وسعهم التوجه صوب المؤسسات الصحية العمومية منها أو الخاصة،
ونفس الأمر بالنسبة للأطباء سواء في الطب العام أو في تخصصات مختلفة، من أجل الاستفادة من فحوصات أو علاجات
تختلف طبيعتها باختلاف الوضع الصحي لكل شخص، لأنهم لا يتوفرون على بطاقة “راميد” التي تتيح لهم الاستفادة من خدمات “أمو”.