تأشيرات الحج.. تحذيرات صارمة لوكالات أسفار
هوية بريس – متابعات
مع اقتراب موسم الحج، يحاول بعض المواطنين المغاربة، الذين لم يحالفهم الحظ في “قرعة الحج”، البحث عن وسائل أخرى لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام.
حيث يقدم بعضهم على التوجه إلى وكالات السفر التي تقدم خدمات سفر إلى المملكة العربية السعودية خلال موسم الحج من خلال تأشيرات خاصة بالعمرة أو السياحة.
وفي هذا الصدد قال محمد السملالي، رئيس الفدرالية الوطنية لوكالات الأسفار بالمغرب، إن أداء مناسك الحج، يتم فقط عن طريق الحصول على “تأشيرة الحج”، معتبرا أن أداء هذه المناسك من خلال السفر بتأشيرات أخرى يبقى إجراء “غير قانوني”.
وأوضح السملالي، في تصريح للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، إن جميع وكالات الأسفار المرخص لها تنظيم عملية الحج برسم هذه السنة تلقت مراسلة من السلطات المختصة تخبرها بأن أداء مناسك الحج مسموح به فقط للمواطنين المنتقين في عملية قرعة الحج، والحاصلين على “تأشيرات الحج”.
وتابع أن أي وكالة للأسفار يثبت إقدامها على تحريض زبائنها على تأدية مناسك الحج باستخدام تأشيرات غير تلك المعتمدة رسميا من قبل السلطات السعودية والمغربية لأداء هذه المناسك ستعاقب وفقا للقوانين الجاري بها العمل.
وأبرز المتحدث ذاته أن السلطات السعودية تمنع غير الحاصلين على “تأشيرة الحج” من تأدية هذه المناسك من أجل احترام العدد المسموح به لكل دولة، والذي يحدد بشكل سنوي، من أجل ضمان حسن تنظيم هذه الشعائر وتفادي الاكتظاظ.
وحددت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مبلغ مصاريف الحج لموسم 1445هـ/2024م، بالنسبة لتنظيم الوزارة في 66,865,50 درهما.
وقررت اللجنة الملكية للحج خلال هذه السنة فتح باب التسجيل أمام المواطنين البالغين من العمر 18 سنة فما فوق والذين لم يسبق لهم أداء مناسك الحج خلال العشر سنوات الأخيرة، وبالنسبة لكبار السن تقرر ضرورة التسجيل مع أحد أفراد العائلة لا يتجاوز عمره 50 سنة، يتوفر على القدرة البدنية التي تمكنه من مرافقة المسن في كل مراحل الحج ومساعدته على أداء المناسك.
ومن جانبها نشرت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اللائحة المحينة لوكالات الأسفار السياحية المنتقاة من أجل تنظيم عملية الحج والمرخص لها بتسويق منتوج الحج برسم هذه السنة، والتي تخص فقط الأشخاص المنتقين في عملية قرعة الحج.
وفي ما يلي رابط الاطلاع على اللائحة: