تأهيل البنية التحتية للتعليم بجرادة يجر بنموسى للمساءلة

هوية بريس-متابعة
وجه النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، مصطفى توتو، عن إقليم جرادة، سؤالا لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، بخصوص تأهيل البنيات التحتية لقطاع التربية الوطنية بالعالم القروي بإقليم جرادة.
وأكد برلماني جرادة، في معرض سؤاله، أنه “وبالرغم من المجهودات المبذولة من أجل تأهيل هذا القطاع، وبالرغم من الميزانية التي تخصصها الدولة في هذا الشأن، لازالت أغلب المؤسسات التعليمية تفتقد لأبسط الضروريات، وخاصة في المناطق النائية”، مشيرا إلى أن “العديد من الفرعيات والمدارس الجماعية غير مرتبطة تماما بشبكة الماء والكهرباء، وأن جل الحجرات الدراسية تعرف اكتظاظا، حيث هناك العديد منها تضم 3 مستويات وأكثر”.
واعتبر عضو فريق الأحرار بالغرفة الأولى للبرلمان أنه “لا يمكن الحديث عن جودة التعليم، دون الرفع من جاهزية مقراته، وتوفير الملاعب الرياضية والفضاءات التربوية والتثقيفية من مكتبات وقاعات متعددة الوسائط”.
وفي هذا السياق، شدَّد توتو على أن “إقليم جرادة يعرف خصاصا في هذا الموضوع، خصوصا على مستوى جماعة قنفودة، وجماعة أولاد غزيل، وجماعة تيولي”، مؤكدا أن “الضرورة أضحت ملحة في إحداث ثانويات بهذه الجماعات القروية، تضم داخليات، مع تعزيز أسطول النقل المدرسي بباقي جماعات جهة الشرق”.
في المقابل، أبرز النائب البرلماني أن “هذه الإجراءات تستلزم الاعتناء بالأساتذة والأطر الإدارية والتربوية، والارتقاء بوضعيتهم المادية، داعيا وزير التربية الوطنية، إلى القيام بزيارة لإقليمي جرادة وبوعرفة فيكيك، للوقوف على مختلف المشاكل التي تعيشها هذه الأقاليم في قطاع التربية والتعليم”.