تأهيل مجازر الدار البيضاء مكنها من الحصول على إشهاد إيزو 22000
هوية بريس – و م ع
قال عبد العزيز عماري رئيس مجلس مدينة الدار البيضاء، اليوم الجمعة، إن تأهيل مجازر هذه المدينة مكنها من الحصول على تتويج من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وإشهاد إيزو 22000.
وقال عماري خلال لقاء صحافي، إن الاعترافين يكتسيان أهمية كبيرة، لأنهما يعكسان العمل الذي يقوم به مجلس مدينة الدار البيضاء، الذي أسند لشركة التنمية المحلية «الدار البيضاء للخدمات» في فاتح نونبر 2015، مهمة تدبير هذه المجازر.
وتابع أن هذه المهمة تتحدد في ثلاثة أهدافا استراتيجية، تأهيل مرفق بمستوى عال معتمد من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، واحترام معايير السلامة الصحية لهذه الوحدة على مستوى الجهة ، وتقديم خدمة ذات جودة عالية.
وأضاف أن المرحلة الأولى من هذه العملية ركزت على التأهيل والتحديث، من خلال إنجاز برنامج كبير من الاستثمارات مكن من إعادة تأهيل المنشآت، والمطابقة مع المعايير بالنسبة لآليات الإنتاج، وتحديث تدبير وتهيئة فضاءات جديدة من أجل التكفل بشكل أفضل بالنشاط وتنظيمه.
وشكل تجديد نظام التبريد أحد المحاور الكبرى لهذا البرنامج من خلال أكثر من 30 مليون درهم تم تخصيصها لهذه العملية منذ استلام الشركة مهمة التدبير.
أما المرحلة الثانية من عملية التأهيل فتتمثل في الحصول على اعتماد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، لأن مجازر الدار البيضاء وفرت جميع الشروط المطلوبة من طرف المكتب ، للحصول على الاعتماد وضمان نجاعة أنظمة المراقبة الذاتية التي تم وضعها.
وهذه الشروط ، جعلت مجازر الدار البيضاء، من أوائل المجازر بالمغرب التي تضمن النظافة الصحية ومستوى مرتفعا للسلامة الصحية لمنتوجاتها.
وأشار السيد عماري إلى أن مجازر الدار البيضاء، التي حصلت على إشهاد إيزو 22000 (معيار دولي يتعلق بسلامة المواد الغذائية)، أصبحت مزودة بآلية تسيير فعالة من أجل التحكم في المخاطر المتعلقة بسلامة المواد الغذائية.
وفي سياق متصل أبرز مجازر الدار البيضاء تسعى من خلال هذين الإشهادين، إلى إرضاء المهنيين والمستهلك، مشيرا إلى أن اللحوم الواردة من مجازر هي معتمدة وحاصلة على إشهاد، لأنها تنتج في ظروف صحية وسلامة صحية عالية، لأنها تخضع لأنظمة المراقبة الذاتية، والتدقيق، والمراقبة والتحسين المستمر للنظام الذي تم تفعيله بها.
وبالنسبة للمستهلك، فاللحوم تحمل رقم اعتماد يشهد على جودتها ويعترف بالسلامة الصحية الدولية، أما بالنسبة، للجزارين ومستعملي مجازر الدار البيضاء، فالعملية تشكل فرصة لتسويق منتجاتهم في جميع أنحاء المغرب وحتى عبر التصدير.