تأهيل محطة أولاد زيان بالدار البيضاء يغضب التجار وأصحاب المحلات

هوية بريس-متابعات
يتواصل التوتر بين عدد من تجار المحطة الطرقية أولاد زيان بالدار البيضاء والمجلس الجماعي، في ظل رفض التجار أي مساس بمحلاتهم التجارية، وذلك بعد فشل اللقاء المرتقب بينهم وبين عمدة المدينة نبيلة الرميلي يوم الإثنين 4 غشت 2025، بسبب عدم حضور هذه الأخيرة. وقد عبّر التجار عن استيائهم الشديد، معتبرين أن تجاهلهم وعدم فتح حوار مباشر معهم يهدد مصدر رزقهم ويزيد من حدة الاحتقان.
وتعود قضية التجار إلى الواجهة مجددًا عقب انطلاق أشغال إعادة هيكلة المحطة، التي تشهد تجاذبات منذ أواخر التسعينات. ويخشى التجار أن تكون هذه الأشغال مقدمة لتقليص عدد المحلات أو الاستغناء عن بعضها، دون تقديم ضمانات واضحة بشأن مصيرهم المهني، ما دفعهم للتعبير عن رفضهم “القاطع” لأي محاولة للإقصاء أو التهميش، واصفين الوضع بـ”الضبابي” والمقلق.
وفي هذا السياق، قال عبد الواحد أمغاري، أحد التجار المتضررين، في تصريح صحفي: “لن أغادر محلي إلا محمولاً فوق الأكتاف ميتاً، لأنني ضحيت بالكثير من أجل الوصول إليه، ولن أفرط فيه بسهولة”. ويؤكد المحتجون أنهم مستعدون لخوض كافة الأشكال النضالية للدفاع عن حقوقهم، مطالبين بإشراكهم في أي مخطط يهم مستقبل المحطة، ومنددين بما وصفوه بـ”الحكرة والإقصاء الممنهج”.



