تاريخ الحركة الإسلامية بالمغرب يفتح جدل الروايات بين بنكيران ويتيم
هوية بريس- متابعات
على خلفية رواية قدمها عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، حول عملية انتخاب محمد يتيم “أميرا” للتنظيم المنشق عن الشبيبة الإسلامية، قال يتيم “إن هذه الرواية تتضمن معطيات صحيحة وأخرى تحتاج إلى إعادة النظر أو المراجعة أو الاستماع إلى روايات ووجهة نظر أخرى”.
ودعا يتيم في تدوينة نشرها، أمس الإثنين، على صفحته بـ”فايسبوك”، عبد الإله ابن كيران، إلى وضع آلية لإعادة قراءة تجربة الحزب التنظيمية والسياسية بما لها وما عليها.
وأوضح القيادي في العدالة والتنمية، بأن هذه القراءة التاريخية العلمية يمكنها أن “تضبط الروايات وتمحصها وتغربلها من أجل امتلاك قراءة جماعية مشتركة أو شبه مشتركة”.
وأشار يتيم، إلى أن “من شأن ذلك تمكين مُؤرخي الحركة الإسلامية بالمغرب، من إعادة تركيب الصورة الأقرب إلى الحقيقة، أو عَلى الأقل تقديم القراءات المختلفة عند الاختلاف أو التعارض في القراءات”.
وذكّر المتحدث بأنه سبق له الدعوة إلى القيام بهذه المبادرة، وتقدم بمقترح إدراجها في إحدى دورات المجلس الوطني، لكن طلب أحد أعضاء برلمان الحزب سحب ذلك لكي لا ينجر المجلس لنقاشات قد تؤثر على سير أشغاله.
وقَال ابن كيران في حلقة جديدة من سلسلة “ذكريات لامُذكرات” بثها السبت المنصرم على صَفحته بمواقع التواصل الاجتماعي،” إنه بعد مُرور أقل من سَنة على الانشقاق عن الشبيبة الإسلامية التحق بنا مُعظم الأعضاء ضمنهم سَعد الدين العثماني ومُحمد يتيم، هذا الأخير كان قد تحفّظ في البداية عن الالتحاق بنا أو بغيرنا”.
(اليوم24)