تامسنا تغرق في الأزبال والساكنة تناشد السلطات

هوية بريس-متابعات
أفادت مصادر محلية ، أن مدينة تامسنا تغرق في جبال من الأزبال، بعد انتهاء العقد مع شركة «أوزون» مضيفة أن المدينة التي أرادها الملك محمد السادس أن تكون مدينة ذكية تحولت إلى مطرح كبير للأزبال، في غياب تام للمجلس المنتخب الذي يرأسه التجمع الوطني للأحرار، وأمام أعين السلطات المحلية باعتبارها سلطة مراقبة.
وأشارت مصادر يومية الأخبار، إلى أن مدينة تامسنا التي وصل تعداد سكانها إلى حوالي 80 ألفا ما زالت تدبر بمنطق منطقة قروية تابعة لجماعة سيدي يحيى مؤكدة أن المصطفى النوحي، عامل إقليم تمارة، الذي عين أخيرا ما زال لم يتوجه إلى تامسنا ، المساءلة السلطات عن العجز في ممارسة اختصاصاتها المنصوص عليها في القانون التنظيمي للجماعات، وهو ما شجع المسؤولين بالمنطقة على الاستمرار في سياسة «عين ميكة».



