انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لأستاذة للغة الفرنسية تعيش حالة تشرد بمدينة الصخيرات، وتنحدر من مدينة الخميسات وتعيش في مقبرة.
وحسب عدد من الساكنة فإن السيدة التي تعيش التشرد وأنها ترفض المساعدة وترفض اللجوء إلى أي دور للرعاية الاجتماعية، منبهين إلى أن سلطات المدينة تدخلت في غير مرة من أجل إيوائها غير أنها ترفض ذلك.
وناشد المتتبعون على مواقع التواصل الاجتماع معارف السيدة وأسرتها بالتدخل لإنقاذها من التشرد ومن الشارع.
وبحسب ذات المصادر دائما، فـ”مريم” تعاني أزمة نفسية حادة، وليست “مختلة عقليا”، حيث قدمت إلى الصخيرات منذ حوالي سنة، بهدف الاستشفاء عند شخص معروف يدعى (ش.م)، وكانت تكتري غرفة بحي الفتح، قبل أن تتحول إلى متشردة تبيت في الشارع، بعد أن نفذت نقودها، لأجل ذلك، أطلقت فعاليات مدنية بالصخيرات، هذا النداء عله يصل إلى عائلتها وأقربائها، قصد انتشالها من هذا الوضع المزري الذي تعيشه، سيما في ظل هذا الجو المتسم ببرودة الطقس، قبل فوات الأوان.