على خلفية المظاهرات التي ينظمها الحراك الشعبي بالريف منذ أكتوبر الماضي، والتي كانت آخرها مسيرة حاشدة بالأكفان تجوب شوارع مدينة الحسيمة يوم الأحد 9 أبريل الجاري، طالب من خلالها النشطاء برفع الحيف والعسكرة عن مناطق الريف، دعا إلياس العماري رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، إلى تنظيم مباريات للتوظيف بالإقليم ذات طابع جهوي وإقليمي.
وأبرز رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، في اللقاء الذي عقده وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، يوم أمس الإثنين 10 أبريل الجاري، وحضره كل من نور الدين بوطيب الوزير المنتدب لدى الداخلية، محمد اليعقوبي والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة ومحمد بودرا رئيس بلدية الحسيمة، أن المجلس سيطلق خلال الآجال القريبة المقبلة دراسة تقنية تهم إنجاز مشروع الطريق المزدوج بين الحسيمة وتطوان.
مؤكدا على ضرورة الإصغاء إلى مطالب المواطنين عبر آلية الحوار. وفق ما أورده الموقع الرسمي لحزب “الأصالة والمعاصرة”.
وأكد زعيم حزب “البام” على التنفيذ السريع لبرنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة “منارة المتوسط” (2015/2019)، مضيفا أن مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة أعلن عن مجموعة من المبادرات التي تندرج في إطار البرنامج الجهوي للتنمية الذي سيصادق عليه في الـ25 من الشهر الجاري، مشيرا إلى أن صندوق التنمية القروية خصص للإقليم حوالي 2 مليار درهم.
ويشار إلى أن اللقاء يندرج في سياق سلسلة اللقاءات التي تتوخى التجاوب الميداني مع مختلف الإشكاليات التي تهم التنمية بالإقليم، والإسراع بتنزيل مضامين المشاريع المرتبطة بالمعيش اليومي للساكنة.
هل تستحميرون الشعب بالاكاذيب العارية كيف يعقل انه لم ينجز الطريق المزدوج بين تازة و الحسيمة و الذي كان من المفروض ان ينتهي اشعاله في 2015 و ثانيا ان مشروع الطريق المزدوج بين تطوان و الحسيمة يدخل في اختصاصات وزارة التجهير و ليس للجهة اي دخل فيها بالاضافة فحزب البام هو سبب كل هذه المشاكل التي يعانب منها الريف بسبب عجرفتهم .
انا من الحسيمة. اعلن رفضي التام على سياسة الكورنيشات واماكن الترفيه…. نريد طرق ومصانع ومستشفيات…
هل تستحميرون الشعب بالاكاذيب العارية كيف يعقل انه لم ينجز الطريق المزدوج بين تازة و الحسيمة و الذي كان من المفروض ان ينتهي اشعاله في 2015 و ثانيا ان مشروع الطريق المزدوج بين تطوان و الحسيمة يدخل في اختصاصات وزارة التجهير و ليس للجهة اي دخل فيها بالاضافة فحزب البام هو سبب كل هذه المشاكل التي يعانب منها الريف بسبب عجرفتهم .