أثارت تجربة سريرية على مرضى كورونا بمستشفى دي دوق طوفار بمدينة طنجة الجدل؛ إذ لم يتم إخبار المرضى ولا أخذ موافقتهم القبلية.
وحسب جريدة “أخبار اليوم” التي أوردت، فقد دفع الغليان وسط الأطقم الطبية والتمريضية العاملة بالمستشفى المديرة الجهوية لوزارة الصحة إلى عقد اجتماع موسع مع كافة المتدخلين من الشغيلة الصحية بمقر مندوبية الصحة بمنطقة مرشان، بغرض احتواء مظاهر الاحتقان والتوتر، ومحاولة إقناع الأطر الصحية بإنجاح الدراسة البيو-طبية.
وأضافت الجريدة أن التحدي الأصعب الذي ينتظر أعضاء المجموعة البحثية القائمين على هذه التجارب السريرية، ومعهم مسؤولو وزارة الصحة على الصعيد الجهوي، هو إخماد غضب المرضى الذين تجرى عليهم الاختبارات السريرية، حيث بدأت حرارتهم تستعر من خلال محاولة أقاربهم الخروج إلى وسائل الإعلام، مستنكرين مصادرة حقهم في الاختيار بين قبول أو رفض المشاركة في الدراسة العلمية، عوض التعامل معهم كما لو أنهم فئران في حقل تجارب.