تجنيد شواذ لحفلات جنس عابر للقارات.. و’’نكافة‘‘ ضمن المتورطين في تزيين “الفرائس القاصرة” لخليجيين!
هوية بريس – متابعات
عرضت أمام غرفة الجنايات الابتدائية بالرباط، زوال الاثنين الماضي، أخطر شبكة للاتجار في البشر، تقدم الشواذ “وجبات” جنسية للراغبين في ممارسة الجنس على الذكور، وتعمل على تهجير الفتيات إلى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، لأغراض جنسية.
وحسب ما أوردته جريدة “الصباح”، فيتابع ستة متهمين (ثلاثة ذكور وثلاث إناث)، ضمنهم مكلفة بتزيين العرائس “نكافة”، فيما يجري البحث عن آخرين، من بينهم مهاجرة مغربية تقيم حاليا بسلطنة عمان.
وجرى تكييف التهم للفاعل الرئيسي، وفق ذات الجريدة، إلى جرائم الاتجار في البشر عن طريق تجنيد واستدراج ونقل أشخاص قاصرين، يقل عمرهم عن 18 سنة، بواسطة الاحتيال واستغلال حالة الضعف والهشاشة، وبتلقي منافع ومزايا للحصول على موافقتهم بغرض الاستغلال الجنسي واستغلال دعارة الغير، أما فتاتان معه فتتابعان بالوساطة في الدعارة وأخذ نصيب مما يحصل عليه الغير من ذلك.
ويواجه المتهمان الرابع والخامس بعدم التبليغ عن وقوع جنايات الاتجار في البشر للسلطات المختصة.
أما المتهمة السادسة المكلفة بتزيين العرائس، فتوبعت بجرائم الاتجار في البشر عن طريق تجنيد واستدراج ونقل أشخاص وقاصرين يقل عمرهم عن 18 سنة بواسطة الاحتيال وباستغلال حالة الضعف والهشاشة، وبتلقي منافع ومزايا للحصول على موافقتهم، بغرض الاستغلال الجنسي واستغلال دعارة الغير والوساطة في الدعارة، وأخذ نصيب مما يحصل عليه الغير من ذلك.
وسقط المتهمون بعد تعقب الضابطة القضائية لشبكة تجند الشواذ في ضيعات بإقليم الخميسات، وشقق مفروشة في تيفلت، ليسفر البحث في الوشاية عن نشاط عابر للقارات من قبل أفراد الشبكة.
وكانت مهاجرة مغربية بالإمارات مكلفة باستقطاب الفتيات لفائدة راغبين في ممارسة الجنس هناك، وبعد طردها، انتقلت نحو سلطنة عمان لتقوم بالمهمة نفسها.
وكان الفاعل الرئيسي يرسل لها صور الفتيات التي تعرضها على الزبناء، وبعدما تتم الموافقة عليهن، يتم تهجيرهن مقابل الحصول على الأموال، في حين تبعث المهاجرة للوسيط بتيفلت صور عملات خليجية قصد عرضها على الفتيات لتشجيعهن على السفر من أجل الدعارة، كما كان يبرمج لها لقاءات كلما عادت للمغرب، للاتفاق على الهجرة.
وبالنسبة إلى ضيعات تيفلت والخميسات والشقق والفيلات المفروشة، تضيف الجريدة ذاتها، كان يتم بعث صور الفتيات إلى الراغبين في ممارسة الجنس فيها، وبعد موافقتهم يقوم زعيم الشبكة بتزيين المومسات بمحلات للحلاقة، وينقلهن إلى أوكار الدعارة الراقية.
وفرت المكلفة بتزيين العرائس إلى الناظور، بعدما تفجرت الفضيحة، وتخلصت من هاتفها، لكن، أثناء عودتها إلى مسقط رأسها بتيفلت، سقطت في قبضة الأمن، لتؤكد أنه، بحكم طبيعة عملها، تتعرف على الفتيات والذكور، بعضهم يمارس الجنس والدعارة والوساطة فيها، فأصبحت بدورها تقدم خدمات جنسية بمقابل مالي وكانت تتسلم أرقام هواتف الزبناء.
وقررت الغرفة الجنائية تأجيل الجلسة الثانية للمتابعين لإعداد الدفاع لهم، وسيمثلون في 6 ماي المقبل، أمام قضاة الغرفة للشروع في الاستماع إليهم، كما سيتم استدعاء العديد من الفتيات شهودا على الواقعة، تعرضن لأبشع استغلال جنسي، إضافة إلى الاستماع إلى شخصين شاذين جنسيا، أحدهما قاصر.
وهكذا يتم استغلال المئات إن لم نقل الآلاف من الأطفال والمراهقين وكثير من الشباب الأغرار، ذكورا وإناثا، في أعمال قذرة، تحط بشكل بشع من أدنى معاني كرامتهم الإنسانية، في الوقت الذي يلوذ فيه كثير ممن يزعمون الدفاع عن حقوق المرأة والفتاة بصمت القبور، ولا نكاد نسمع لهم رِكْزًا في رفض هذه الجرائم القذرة، والعمل على سن قوانين رادعة تحمي أبناء المغاربة وفلذات أكبادهم من الوقوع في براثن هذه الشبكات القذرة التي أَلِفَتْ مراكمة المال الحرام من وراء هذه التجارة القذرة والمخزية.