تحدته أمام الجميع.. أخنوش غاضب من أغلالو ويرفض ملاقاتها
هوية بريس-متابعة
تحدته أمام الجميع أخنوش غاضب من أغلالو ويرفض ملاقاتها
كشفت تقارير إعلامية معتمدة على مصادر قيادية في حزب التجمع الوطني للأحرار، أن أسماء أغلالو،
رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط، حاولت طلب لقاء مع رئيسها في الحزب عزيز أخنوش،
لتوضيح وجهة نظرها أكثر في لقاء يجمعها به وبأعضاء المكتب السياسي فقط، وهو ما قوبل بـ”التجاهل”،
كما حاولت لقاء المستشارين الغاضبين مرة أخرى لإقناعهم والتوسط لها لكنهم رفضوه بالمُطلق.
وأوضحت “الصحيفة” أن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، غاضب وبشدة من أغلالو التي لم تكتف فقط
بـ”الاخلال بالثقة التي عهدها إليها الحزب، وحلفاؤه في فرق الأغلبية المكونة من الاستقلال والأصالة والمعاصرة
والتجمع الوطني للأحرار الذي تنتمي إليه، بل وضعته في موقف جد حرج أمام وزارة الداخلية والقصر الملكي،
خصوصا وأن الواقعة تضع عددا من المشاريع ذات البعد الاستراتيجي على كفّ عفريت”.
وأكّدت نفس المصادر، أن محاولات أغلالو للاجتماع بأخنوش في غضون الأيام الماضية وعلى الرغم من تدخل بعض مقربيها وأصدقائها في الحزب،
“جميعها باءت بالفشل بعدما استنفدت فرصها” وفق ما أكده مقربون من أخنوش لـ “الصحيفة”،
أشاروا أيضا إلى أن أعضاء المكتب السياسي بدورهم، “أجمعوا على أن المرحلة الحالية تستلزم
تغييب المصالح الشخصية واستحضار مصلحة الحزب والمصلحة العامة للساكنة،
وبالتالي وضع عمدة الرباط لاستقالتها عوض المغالاة في تعنّتها غير المجدي على كافة الأصعدة”.
وعقب فشلها في امتصاص غضب أخنوش الذي تحدّته في وقت سابق،
حاولت أغلالو وفق ما كشفته مصادر في حزب التجمع الوطني للأحرار، كسب ودّ المستشارين الـ 23 الغاضبين بيد أنهم رفضوا بالمُطلق،
بدورهم أي لقاء أو اجتماع معها واعتبروه من “سابع المستحيلات” مؤكدين أنهم لا يرغبون
“إلاّ في استقالتها والكف عن هدر الوقت وإضاعة فرص تنزيل الأوراش والمشاريع المتراكمة التي طالبت بها ساكنة العاصمة”.