تحديد أثمنة الأدوية.. صيادلة المغرب يدقون ناقوس الخطر

هوية بريس – متابعات

أعلنت الكونفدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب عن عقد مجلس وطني استثنائي، يوم الخميس 14 غشت 2025، عبر تقنية “زوم”، في خطوة تهدف إلى مناقشة ما وصفته بـ”الأوضاع المقلقة” التي يعيشها القطاع الصيدلي.

وأوضحت الكونفدرالية، في بلاغ لها، أن هذا الاجتماع يأتي كرد فعل على ما اعتبرته “تجاهلاً صريحاً” من وزارة الصحة لمطالب الإصلاح الاستعجالي التي يرفعها الصيادلة منذ سنوات، مؤكدة أن المستجدات الأخيرة تستدعي تحركًا موحدًا من مختلف الفاعلين في القطاع.

🔹 مرسوم جديد يثير الجدل

وأشارت الهيئة النقابية إلى أن وزارة الصحة اعتمدت، بشكل أحادي، مشروع مرسوم جديد لتحديد أثمنة الأدوية، واصفة إياه بـ”المشروع الكارثي” الذي يهدد استقرار المنظومة الدوائية، وقد يؤدي إلى عرقلة ولوج المواطنين للعلاج، فضلًا عن الإضرار بمصالح الصيدليات واستقرارها الاقتصادي.

🔹 تقييم المرحلة وبحث الانعكاسات

وأكدت الكونفدرالية أن المجلس الوطني الاستثنائي سيخصص لتقييم تداعيات هذه المرحلة الحساسة، ودراسة الانعكاسات المحتملة للمشروع الحكومي على مستقبل مهنة الصيدلة في المغرب، مع بحث سبل مواجهة التحديات المطروحة.

🔹 دعوة إلى التعبئة

وجددت الهيئة النقابية تأكيدها على أن الهدف الأساسي هو الدفاع عن كرامة الصيدلي وضمان استمرارية الصيدليات في أداء دورها الحيوي في توفير الأدوية للمواطنين، داعية جميع أعضائها إلى التعبئة والانخراط في اتخاذ المواقف اللازمة لحماية المنظومة الدوائية الوطنية.