تحذيرات من انهيار وشيك في مخزونات الدم
هوية بريس – متابعات
حذر تقرير للمهمة الإستطلاعية المؤقتة الخاصة بـ”مراكز تحاقن الدم”، من خطر نفاذ احتياطي الدم بالمغرب في ظل تراجع المخزونات، وضعف الإقبال على التبرع في عدد من المدن مقارنة بارتفاع الطلب.
التقرير الذي قدم أمام لجنة القطاعات الإجتماعية بمجلس النواب كشف أن بعض المدن الكبرى كالدار البيضاء أصبحت تواجه خطر نفاذ المخزون، مما يستوجب التدخل المستعجل.
ونبه التقرير إلى عدم استقرار وتباين مستويات المخزون خلال أسابيع وأشهر نفس السنة، خاصة ما بين الأسابيع 25 و40 أي ما بين يونيو وأكتوبر، لتنخفض دون المستوى المطلوب، مما يشكل تهديدا لأرواح المرضى والنساء الحوامل وضحايا حوادث السير، خاصة أن هذه الفترة تتزامن وفصل الصيف حيث ترتفع حوادث السير.
التقرير أورد أن نسبة المتبرعين بالمغرب تقدر بـ9.3 متبرع لكل 1000 نسمة سنة 2018، مشيرا إلى أن هذه النسبة عرفت ارتفاعا ملحوظا بعدما كانت لا تتجاوز 5.6 متبرع لكل 1000 نسمة سنة 2012.
وفق “المساء” رصد التقرير وجود تباين كبير في نسب المتبرعين على الصعيد الوطني وبين الجهات الترابية، حيث تراوحت النسب بين زائد 21.82 في المائة بالمركز الجهوي لمكناس، وناقص 20 في المائة بالحسيمة.
وحسب التقرير، فالمراكز الجهوية التي سجلت بها أعلى نسب لعدد المتبرعين بالدم، هي مكناس بزائد 22 في المائة، والجديدة بزائد 17 في المائة، تليها مراكز أكادير ورزازات، مراكش، تطوان، وأسفي والتي سجلت بها نسبة متوسطة في عدد المتبرعين ترواحت ما بين زائد 2 وزائد 6 في المائة.