وجهت أوساط تعليمية اتهاما صريحا للحكومة برعاية صفقة غامضة وسرية لتفويت عشرات المدارس العمومية خارج إطار المنافسة من أجل الاستثمار فيها من خلال تعليم مؤدى عنه، وهو ما جعل الجامعة الحرة للتعليم تندد بمحاولة خلق “مؤسسات نخبوية على حساب أبناء المغاربة”.
وحذرت مصادر “المساء” من أن تفويت 18 مؤسسة للتعليم العمومي بكل من خريبكة واَسفي هو مجرد توطئة لرفع اليد عن مؤسسات التعليم العمومي والعقارات المخصصة له في إطار تصاميم التهيئة، ضمن صفقة سطرت بعناية، وستشكل ضربة قاتلة للمدرسة العمومية ومجانية التعليم، كما ستخلق تنافساً غير شريف في قطاع التعليم الخاص بعد اعتماد صيغة مبهمة للتدبير المفوض.