المواد المبردة.. تحذير جديد من “أونسا” لحماية المستهلكين

هوية بريس – متابعات
دعا المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) إلى تجنّب اقتناء المواد الغذائية المبردة المعروضة للبيع خارج الثلاجة، مبيّناً أن هذه المنتجات تُعد سريعة التلف، وأن سلامتها تتأثر بسرعة عند عدم احترام درجة الحرارة الخاصة بحفظها ومدّة صلاحيتها.
وأوضح المكتب أن فقدان التبريد يؤدي إلى عدم استقرار المنتج من الناحية الجرثومية، مما يجعله عرضةً لتغيرات تؤثر على جودته وسلامته الصحية.
خطر فقدان السلامة الغذائية عند سوء التخزين
تشكل المواد الغذائية المبردة، مثل الحليب المبستر واللبن والزبادي ومشتقات الألبان، منتجات سريعة التلف تتأثر جودتها وسلامتها بارتفاع درجات الحرارة أو تعرضها للبيع خارج ظروف التبريد المناسبة.
عند إخراج هذه المواد من الثلاجة أو حفظها في درجات حرارة غير ملائمة، يفقد المنتج استقراره الجرثومي، مما يؤدي إلى تغير في خصائصه الطبيعية كالمذاق والرائحة واللون، وقد يُسبب استهلاكه مضاعفات صحية نتيجة نمو البكتيريا الممرضة.
ضرورة احترام سلسلة التبريد
تُعد سلسلة التبريد المستمرة من أهم عوامل ضمان سلامة هذه المنتجات، إذ تساعد على إبطاء نمو الكائنات المجهرية والحفاظ على جودتها الغذائية طوال فترة الصلاحية.
وأي انقطاع في التبريد، ولو لساعات قليلة، كافٍ لتقليل مدة صلاحية المنتج أو جعله غير صالح للاستهلاك، خاصة في فترات ارتفاع درجات الحرارة أو عند عرضه في فضاءات مفتوحة دون وسائل تبريد مناسبة.
نصائح للمستهلكين
-
تجنّب اقتناء أي منتج مبرد يُعرض خارج الثلاجة أو في درجة حرارة الغرفة.
-
التحقق من أن المنتج محفوظ في ثلاجة تعمل بشكل سليم وأن درجة حرارتها ملائمة.
-
نقل المواد المبردة في حقائب معزولة حراريًا عند الشراء، وإدخالها إلى الثلاجة فور الوصول إلى المنزل.
-
مراقبة تاريخ الصلاحية وتجنب استهلاك أي منتج تظهر عليه علامات تغير في اللون أو الانتفاخ أو الرائحة.
وعي المستهلك ضمان لسلامة الغذاء
احترام شروط حفظ وتخزين المواد الغذائية المبردة يُعدّ خط الدفاع الأول عن صحة المستهلكين، إذ يسهم في تفادي التسممات الغذائية الناتجة عن فساد المنتجات الحساسة أو تعرضها لسوء التداول.
الوعي بأسس السلامة الغذائية أثناء الشراء والتخزين يضمن حماية الأسرة من المخاطر الصحية ويحافظ على جودة المنتجات الغذائية في السوق المغربية.



