أرصدتكم في خطر.. تحذير عاجل من بنك المغرب

هذا ترهيب ونوع من ألا يقين من المؤسسات البنكية التي لا تقدر حماية معطيات أو الارصدة المالية لزبناءها لأن الزبون وضع ثقته الكامل في مؤسسته البنكية ؟ادن ما الفعل وماذا يحب أن يفعله الزبون من غير فصحه عن القن او الرمز إلى من يتربص به والناس ليسوا كلهم واعون ومتمكنين من بتجنبوا هكذا نصب واحتيال من القراصنة ،هنا يجب خلق أو فعل شي من أجل منع هذه التسريبات أو إلغاء هذا النظام الحالي بنظام أكثر فعال ويحمي الزبناء وأنتم أدرى بهذا!؟اما تراسلوا هكذا الزبناء واغلبهم لآ يطلع على تلكم الرسائل القصيرة أو لايدري ماذا تعني وكيف تجنبهم هذه الحيال!؟

بنوك عديمة الكفاءة رأس مالها هو حلب زبنائها شهريا باقتطاعات لا ضرورة لها ولا منفعة منها للزبائن سوى توسيع ثقوب جيوبهم!!! لا و زد على ذلك الشطط الممنهج في التحايل على العقود المبرمة قصد إطالة أمد حسابات مواطنين منهم من قام بإيقافها فعلا ومنهم من لم تسعفه الظروف أو منهم من اعتمد على بند إبطال حساب (تلقائيا) لم يستعمل لمدة ستة أشهر على الأكثر ليجده بعد عشر أو حتى عشرين سنة لا زال مفتوحا و يراكم الإقتطاعات الشهرية!!!
البنوك في الدول التي تحترم مواطنيها لا تقتطع للزبائن أي مصاريف حساباتهم إلا فيما يخص استعمال البطاقات البنكية في شبابيك مغايرة للبنك المصدر للبطاقة،، ولا يتم تفعيل الخدمة إلا بعد تنبيه مالك البطاقة بالمبلغ الذي سيتم اقتطاعه له إن استمر في إتمام العملية،، أما الإقتطاعات الشهرية فلا وجود لها في تلك الدول لأنها تستثمر أموالها في مشاريع ضخمة تعود عليها بأرباح خيالية لتحافظ على زبنائها،، مثلا أنا كنت في تركيا فتحت حسابا بنكيا تعاملت به مدة أربعة أشهر و بعدها لم أستعملت لمدة سنة و أكثر وكان المبلغ المتبقي في الحساب ما يناهز الخمسة و عشرين ليرة وبعد سنة أثارت الفضول لأطلع على ذلك الحساب ظنا مني أنه مثل بنوك الجفاف المغربية سيتراكم عليَّ مبلغ ما حسب المدة، وكم كانت دهشتي وعدم تصديقي الأمر أن وجدت ذات تلك الخمسة و العشرين ليرة هي هي لم تزد ولم تنقص ساعتها علمت علم اليقين أن البنوك المغربية ليست سوى،،،،،،،، الخبار فراسكم..