تحركات صهيونية لحصر أملاك اليهود بالدول العربية
هوية بريس – متابعات
أماطت وزيرة “صهيونية” النقاب عن حملة دولية تقودها سلطات الاحتلال لاستعادة ما تدّعي أنها أملاك لليهود العرب الذين استجلبوا للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت غيلا غملئيل المكلّفة بوزارة “المساواة الاجتماعية” في كيان الاحتلال: إنها “تقود حملة دولية لتقدير قيمة الممتلكات التي تركها يهود الدول العربية وإيران وراءهم، بعد أن هاجروا إلى إسرائيل تمهيدا لإيجاد طريقة لإعادة حقوق عبر تعويضهم”.
وأضافت في تصريحات نقلتها القناة السابعة في التلفزيون العبري، الجمعة، “في غضون أشهر سنستطيع تحديد المبلغ المقدّر لهذه التعويضات”، وفق ما نقلته “قدس برس”.
وتسعى سلطات الاحتلال لاستغلال هذه التعويضات لوضع عوائق أمام مطالب الفلسطينيين بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي شردوا منها في عام النكبة 1948، والحصول على تعويضات من الكيان الصهيوني عن ما تدعي انها ممتلكاتهم.
يذكر ان الوزيرة الصهيونية غملئيل قد أثارت في بداية الأسبوع المنقضي، جدلا واسعا بسبب دعوتها لـ”توطين الفلسطينيين في شبه جزيرة سيناء”، ما دفع وزارة الخارجية المصرية لاستدعاء السفير “الإسرائيلي” لديها، لجلسة استيضاح.