تحرير مغاربة وقعوا ضحايا لشبكات إجرامية خطيرة بهذه الدولة
هوية بريس – متابعات
تمكنت الشرطة الوطنية الإسبانية والحرس المدني، في عام 2022، من إخلاء سبيل 1180 ضحية لشبكات الاتجار والاستغلال الجنسي أو في العمل، من بينهم 26 قاصرًا، فيما تم اعتقال 693 شخصًا وتفكيك 78 مجموعة إجرامية.
وبحسب التقرير الإحصائي 2018-2022 حول الاتجار بالبشر واستغلالهم في إسبانيا، الذي تم إصداره يوم أمس الاثنين، فإن المغاربة كانوا من بين الضحايا الذين تم تحريرهم من الاتجار بغرض الاستغلال في العمل.
في هذه الفئة، تم الإفراج عن 89 ضحية، بينهم أربعة قاصرين. ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” عن التقرير، أن غالبية الضحايا كانوا رجال، تتراوح أعمارهم بين 28 و 32، ينحدرون من المغرب وأوكرانيا ورومانيا.
والضحايا الذين تم إنقاذهم من حالات الاستغلال في العمل، دون مساعدة شبكات الاتجار بالبشر، بلغ عددهم 516، بينهم قاصر واحد، أغلبهم ذكور وتتراوح أعمارهم بين 23 و 27 عامًا، وينحدرون من المغرب وكولومبيا والسنغال.
ومكنت العمليات التي باشرتها قوات الأمن والهيئات التابعة للدولة الإسبانية، من تفكيك 24 منظمة إجرامية تنشط في هذا المجال، مما أدى إلى اعتقال 260 شخصًا. وفي حالة الاستغلال الجنسي، أجرت السلطات الأمنية 5793 تفتيشا إداريًا في أماكن العمل، مما أسفر عن تحديد 15711 عاملاً.
بالإضافة إلى ذلك، فخلال عام 2022، تدخلت الشرطة في حالتين من حالات الاتجار لغرض الزواج القسري، ويتعلق الأمر بضحيتين، يحملان الجنسية الإسبانية والباكستانية، وإحداهما قاصر. وأسفرت هذه العمليات عن اعتقال خمسة أشخاص.