أقدمت الشركة المكلفة بتييد سد واد مارتيل بتطوان فجر اليوم على فتح بوابات السد من أجل إفراغه من المياه التي المتواجدة في حقينته، وهو الأمر الذي كادت يتسبب في فاجعة لكون العملية تمت فجأة ودون سابق إشعار.
وحسب مصادر محلية، فإن المياه المفرغة جرفت آليات ومعدات كانت تقوم بإصلاح قنطرة في مجرى الواد، والذي ارتفع منسوبه فجأة وبشكل سريع، لكن لحسن الحظ لم يتم تسجيل خسائر بشرية.
للإشارة فإن الساكنة المتواجدة على طول واد مارتيل تعاني بين الفينة والأخرى من هذا الخطر، إذ لا يتم إشعارهم قبل فتح قنوات السد مما يعرضهم وممتلكاتهم للخطر.