كشفت مصادر صحفية عن معطيات مثيرة شهدتها التحقيقات الجارية حول تبذير 44 مليار من مالية “المخطط الأخضر” بمديريات الفلاحة بجهة الدار البيضاء سطات.
وقالت المصادر إن أرشيف الملفات وجميع الصفقات نقلته الوزارة إلى الرباط وأعطيت تعليمات بعدم إخراج أي وثيقة.
وأفادت حسب “المساء” في عددها لغد الأربعاء، بأنه خلال ترحيل المحققين الأمنيين، مؤخرا، للملفات المشبوهة من مديرية الفلاحة لإبن سليمان إلى مقر الفرقة الوطنية لدراستها، منها ملف الاختلالات الكبيرة المرتبطة بعملية الزراعات التحويلية البورية إلى زراعة مغروسات الزيتون السقوية بالري الموضعي على مساحة 1500 هكتار، تبين للمحققين تناقضات ومفارقات كثيرة في أقوال المسؤولين بمديرية الفلاحة بابن سليمان عند استجوابهم، بعد أن صرحوا أن المشروع انطلق سنة 2010 وأنجز كاملا في الآجال المحددة في 5 سنوات وغير مشوب بأي عيوب، وصرفت عليه ميزانية تقدر بحوالي 5 مليارات وفق الضوابط الإدارية والقواعد المالية القانونية.