تحول ساحة الشهداء لمحطة طرقية عشوائية بواد زم يثير الجدل
هوية بريس-متابعات
قال عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، ردا على سؤال كتابي للبرلمانية جوهرة بوسجادة، من فريق الأصالة والمعاصرة، حول بناء محطة طرقية بوادي زم، إن المدينة في حاجة ماسة إليها ، وإن المشروع كان من أولويات المجالس المتعاقبة على التسيير، مؤكدا أن هناك مقررا سبق اتخاذه باقتناء قطعة أرضية تفوق مساحتها هكتارا من الجماعة السلالية بني سمير».
وزاد أن «المقرر لم يعرف طريقه إلى التنفيذ، نتيجة محدودية الموارد المالية للجماعة، وأصبح استكمال المسطرة يتطلب تعبئة 300 مليون المشكل ليس في تعبئة المبلغ، بل في ضعف الحكامة والعبث الذي تعيشه المجالس وسلطات الوصاية.
فكيف يعقل أن تتحول ساحة الشهداء، وسط المدينة، على مدى ستة عقود إلى محطة عشوائية للحافلات، رغم أنها كانت مسرحا لاستشهاد أكثر من 2000 شهيد في يوم واحد 20 غشت 1955، تورد يومية “الصباح” في عددها اليوم الجمعة 14 يوليوز الجاري.