تخريب النقوش الصخرية بزاكورة يجر الوزير بنسعيد للمساءلة
هوية بريس-متابعة
رفعت نزهة اباكريم النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي سؤالا كتابيا إلى مهدي بنسعيد وزير الثقافة والشباب والتواصل حول قضية النقوش الصخرية بالمغرب المهددة بالاندثار.
وقد جاء في السؤال الكتابي للنائبة نزهة باكريم بأن موقع النقوش الصخرية المسمي “واخير Ouakhir” بجماعة كناوة إقليم زاكورة، يتعرض للتخريب بسبب الأشغال المرافقة لإنشاء ضيعة فلاحية خاصة بزراعة البطيخ الأحمر ( الدلاح) وأن هذا الفعل اللامسؤول والمتهور، يرتكب في حق جزء من التراث المادي الوطني والإنساني..
مضيفة كذلك بأن “هذا الموقع الأثري الهام المكتشف من قبل الباحث الفرنسي الراحل Andre Sirrioral والمسجل في فهرس مواقع النقوش الصخرية لمديرية التراث الثقافيه تحت رقم 150031،والذي كان يضم قبل تخريبه نقوشا صخرية منجزة باسلوب “تازينا” ذات قيمة اثرية وتراثية وجمالية لا تقدر بثمن، لم يتبقى منه سوى ثلاث نقائش من أصل أكثر من 200 تقيشة!!”.
كما أشارت النائبة البرلمانية في سؤالها إلى أن هذا التخريب يقع أيضا “في مواقع اخرى بجهة درعة تافيلالت فذكرت (موقع اكدز وموقع تيزي ن مكارية وموقع نامسهالت بإقليم زاكورة، موقعا إوراغن و بوکرکور بإقليم الراشيدية..) ومناطق الأطلسين الصغير والكبير، وجبال باني بجهة سوس ماسة وغيرها من جهات المملكة “.
وتساءلت نزهة اباكريم في سؤالها الموجه إلى وزير الثقافة عن “ملابسات تجرؤ صاحب الضيعة على تخريب النقوشات الصخرية في حق الذاكرة الإنسانية؛ وعن التدابير التي تعتزم وزارة الثقافة القيام بها لإنقاذ النقوش الصخرية بالموقع المسمي “واخير Ouakhir” بجماعة كناوة، إقليم زاكورة ومخططات الوزارة لوضع حد لمثل هذه الممارسات المشينة وحماية التراث المادي للمغاربة من التخريب والإندثار ..