تعرضت نجمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رصيف الفن والشهرة في هوليوود للتخريب الأربعاء، للمرة الثانية في أقل من سنتين. واستخدم منفذ العملية اوستن كلاي، الذي أوقفته السلطات معولاً لتخريب النجمة التي حصل عليها ترامب، عندما كان يقدم برنامج تلفزيون الواقع “ذي ابرانتيس”.
وقالت شرطة لوس أجليس، إن الحادث وقع فجر الأربعاء، وإن كلاي سلّم نفسه بُعيد ذلك للشرطة. وقد وجهت اليه رسمياً تهمة التخريب، وأُفرج عنه بعد دفع كفالة قدرها عشرون ألف دولار.
وذكرت وسائل الاعلام المحلية، إن كلاي خبأ المعول في حقيبة مخصصة لآلة غيتار.
وسبق أن خُربت نجمة دونالد ترامب في اكتوبر 2016، قبل أسابيع قليلة على انتخابه رئيساً للولايات المتحدة.
وحُكم على جيمس اوتيس، الذي يقف وراء عملية التخريب الأولى بالمراقبة القضائية لمدة ثلاث سنوات، و20 يوماً من أعمال المنفعة العامة، وغرامة قدرها أربعة آلاف دولار.
وقال ليرون غابلر، المدير العام لغرفة التجارة في هوليوود، الذي يدير هذا الرصيف المسمى بالانكليزية “هوليوود ووك اوف فايم”، “عندما يستاء الناس من الأشخاص المكرمين نتمنى أن يعبّروا عن غضبهم بطريقة إيجابية أكثر بدلاً من تخريب أحد معالم كاليفورنيا. فنظامنا الديموقراطي قائم على احترام القانون. يمكن للناس التأثير من خلال المشاركة في الانتخابات وليس تخريب الممتلكات العامة”.
وكان فنان شارع، أقدَمَ في يوليوز 2016، على إحاطة النجمة المكرسة للرئيس الأمريكي بحواجز يبلغ ارتفاعها 15 سنتمتراً مصنوعة من الخشب والأسلاك الشائكة، لترمز إلى الوعد الذي قطعه ترامب خلال حملته الانتخابية ببناء جدار على طول الحدود مع المكسيك. وكالات