تخميس أبيات الفقيه الشاعر محند إيهوم في التشنيع على من يشتري أضحيى العيد بقرض ربوي
هوية بريس – عبد المجيد أيت عبو
تخميس لأبيات أستاذنا الفقيه الشاعر محند إيهوم في التشنيع على من يشتري أضحيى العيد بقرض ربوي:
قال الشاعر محند:
وَمَنْ أَخَذَ القَرْضَ الحَرَامَ مِنَ البَنْكِ = يَظَلُّ مُهَانًا فِي الشَّقَاءِ وَفِي الضَّنْكِ
فَلاَ تَقْتَرِضْ فِي البَنْكِ مَالاً وَلاَ تَكُنْ = كَمَنْ تَرَكَ اليَقِينَ وَاشْتَاقَ لِلشَّكِّ
وَإِيَّاكَ أَنْ تَبْتَاعَ كَبْشَكَ بِالرِّبَا = وَلَوْ كُنْتَ مُضْطَرًّا فَدَعْ سَلَفَ البَنْكِ
وَلاَ تَلْتَفِتْ يَوْمًا لِمَنْ جَوَّزَ الرِّبَا = فَذَاكَ مِنَ التَّضْلِيلِ وَالزَّيْغِ وَالإِفْكِ
وقد أعجبتني الأبيات بموضوعها الذي يصادف كثيرا من ردود الأفعال التي أثارتها فتوى جواز أخذ الأضحية بقرض ربوي، فقمت بتخميسها أبيات الشاعر محند وقلت:
فَتَكْتَ بِنَا مَالَ الرِّبَا أَيَّمَا فَتْكِ = تَسُوقُ إِلَى البَلْوَى وَتَهْدِي إِلَى الهُلْكِ
وَتُغْرِي بِأَبْنَاكٍ مُنَمَّقَةِ الحَبْكِ = وَمَنْ أَخَذَ القَرْضَ الحَرَامَ مِنَ البَنْكِ
يَظَلُّ مُهَانًا فِي الشَّقَاءِ وَفِي الضَّنْكِ
فَذَرْ مَالَهَا يَبْلَى وَدَعْ قَرْضَهُمْ وَصُنْ = حَلالَ الَّذِي تَجْنِي وَمَنْ عَزَّ لَمْ يَهُنْ
فَقَرْضُ الـمُرَابِينَ شَرٌّ وَمَا حَسُنْ = فَلاَ تَقْتَرِضْ فِي البَنْكِ مَالاً وَلاَ تَكُنْ
كَمَنْ تَرَكَ اليَقِينَ وَاشْتَاقَ لِلشَّكِّ
أَظَلَّكَ عِيدُ الأُضْحِيَاتِ مُرَحِّبَا = فَهَيِّئْ قِرَى الأَضْيَافِ بِالكَبْشِ طَيِّبَا
تَخَيَّرْهُ مِنْ طِيبِ الدَّرَاهِمِ مَكْسَبَا = وَإِيَّاكَ أَنْ تَبْتَاعَ كَبْشَكَ بِالرِّبَا
وَلَوْ كُنْتَ مُضْطَرًّا فَدَعْ سَلَفَ البَنْكِ
فَلَيْسَ يَنَالُ اللَّهَ لَحْمٌ تَخَضَّبَا = وَلَكِنَّهَا تَقْوَى العِبَادِ تَقَرُّبَا
فَلاَ تَتَّخِذْ مِنْ حَظِّ نَفْسِكَ مَرْكَبَا = وَلاَ تَلْتَفِتْ يَوْمًا لِمَنْ جَوَّزَ الرِّبَا
فَذَاكَ مِنَ التَّضْلِيلِ وَالزَّيْغِ وَالإِفْكِ