يستهلك المغاربة الشاي الصيني بكثرة، الأمر الذي يطرح أسئلة عن إمكانية نقص هذه المادة والزيادة في الأثمان، في ظل الأوضاع التي تعيشها الصين بسبب فيروس كورونا.
في الصدد ذاته قال محمد استايب، رئيس الجمعية المغربية لمصنعي الشاي والقهوة، إن للمغرب تجربة طويلة مع الأوبئة وتعلم الكثير.
وأشار استايب إلى أن المغرب اتخذ جميع الاحتياطات لتأمين الكميات الكافية لسد حاجياته من هذه المادة الحيوية، إذ إن تجارته مع الصين متواصلة، واستورد مخزونا كافيا من الشاي قد يكفيه لستة أشهر، ولن تكون هناك أي زيادة في الثمن.