تداعيات طوفان الأقصى على وضع الإسلاميين

هوية بريس-متابعات
قال الباحث والكاتب المغربي بلال التليدي أنه “لِحدّ الآن لا نستطيع أن نختبر فرضية تداعيات طوفان الأقصى على وضع الإسلاميين، لكن ثم مؤشرات تُبيّن بأن خطاب الإسلاميين على تباشير هذا الطوفان، لم يكن في واقع الأمر مطابقاً لما آل إليه الوضع”..
وأكد التليدي في مقال له، أن “خروج حماس من إدارة القطاع، بشكل كامل، سيُعطي إشارة إلى تزكية منطق الخروج الكامل للإسلاميين”.
وفي سياق متصل أوضح الباحث المغربي، أن الحجة الجديدة التي يمكن الدفع بها في هذا الصدد، هي استنفاذ القيادات التاريخية لدورها في المرحلة القادمة، لأن عقليتها نشأت بين لحظة المواجهة، ولحظة تأصيل المشاركة السياسية والتكيف مع استحقاقاتها، في حين تتسم المرحلة الراهنة بتحديات جديدة، تتعلق باستعادة الشرعية لدى الجمهور لا مواجهة السلطة القائمة.
المرحلة الجديدة حسب مقال التليدي “تتطلب تغييراً جذرياً في تفكير الإسلاميين وأجيالهم القيادية، والنموذج الفكري والسياسي وشكل استيعابهم للوضع الدولي والإقليمي”.



