تدهور الوضع الوبائي يخيم على الدخول المدرسي الجديد
هوية بريس – متابعات
للموسم الثاني على التوالي يخيم الخوف والارتباك على الأسر المغربية على بعد أيام قليلة من انطلاق الموسم الدراسي الجديد، بعدما كان الجميع يمني النفس بأن يزول هذا الوباء وتأخذ الحياة مجراها العادي، بما في ذلك الدخول المدرسي.
ويتخوف الآباء على أطفالهم، خاصة مع الإرتفاع الكبير وغير المسبوق في حالات الإصابة وظهور متحور “دلتا” سريع الإنتشار، الذي أكدت بعض الدراسات أنه يصيب الشباب وكذا الأطفال، وهو ما زاد من تخوف الآباء وأولياء التلاميذ.
كما يتخوف الآباء على مصير أبنائهم الدراسي بالنظر إلى فرضية اعتماد نظام التعليم عن بعد الذي أبدى عدم فاعليته حسب رأي بعض الأولياء، كما أنه في ظل الغنتشار الكبير للإصابات، فإن مسألة اعتماد التعليم الحضوري بشكله المعتاد يبقى صعب التحقق.
وفق “المساء”، ففي مواجهة هذه التخوفات المعبرة عنها من قبل أباء وأولياء التلاميذ لا تزال وزارة التربية الوطنية تلتزم الصمت، ولم تخرج بأي قرار ينهي هذه الإفتراضات وتضارب الآراء من أجل تحديد نمط التعليم الذي سيعتمد وهو القرار الذي سيكون رهينا بعاملين أولهما يتعلق بعدد الإصابات المسجلة بهذا الوباء، والثاني مرتبط بنسبة الطلبة الذي تلقوا اللقاح.