تراجع أداء التلاميذ.. العدوان الصهيوني على فلسطين وسوريا.. والشذوذ الجنسي بمهرجان مراكش.. بيان من حركة التوحيد والإصلاح
هوية بريس – متابعات
من خلال بيان لها أعلنت حركة التوحيد والإصلاح عن انعقاد لقاء المكتب التنفيذي العادي يوم السبت 12 جمادى الأولى 1446هـ/ 14دجنبر 2024م.
وتدارس اللقاء عددا من القضايا التنظيمية والدعوية والوطنية والدولية، وتوقف بالخصوص عند ما يلي:
قضية التعليم:
حيث أظهرت المعطيات التي كشفت عنها وزارة التربية الوطنية تراجع أداء تلاميذ السنة الثانية إعدادي في معظم المستويات التحصيلية؛ خصوصا في مجال العلوم وفقا لنتائج مؤشر “”TIMSS 2023 العالمي.
كما أظهرت نتائج مستوى السلك الإعدادي “انخفاض المعدل الوطني العام في الرياضيات من 388 إلى 378 نقطة؛ أي بتراجع يقدر بـ 10 نقاط”، ولوحظ التراجع نفسه في المعدل الوطني للعلوم؛ حيث نزل من 395 إلى 327 نقطة بانخفاض بلغ 68 نقطة”؛ وهو ما يؤشر على تراجع واضح وملموس؛ تعود أسبابه إلى السياسات التعليمية الارتجالية والمرتبكة، وإلى عدم استقرار المنظومة التربوية والتعليمية، كما تعود إلى فرض اللغة الفرنسية في تدريس المواد العلمية.
وعليه؛ فإنّ المكتب التنفيذي للحركة يدعو الوزارة الوصية إلى تصحيح ما ينبغي تصحيحه في تدبير القطاع، وإلى تحسين شروط التحصيل العلمي وإعادة الاعتبار للغة العربية واللغة الأمازيغية؛ من أجل وضع حد لهذا التدهور لدى التلاميذ المغاربة.
العدوان الصهيوني على فلسطين وسوريا:
يتابع المكتب التنفيذي تطورات القضية الفلسطينية في ظل استمرار عدوان الكيان الصهيوني المحتل، حيث بلغ عدد الشهداء 44758 شهيدا؛ منهم 17851 من الأطفال، و12048 من النساء، وعشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين؛ في ظل مشاركة مباشرة للإدارة الأمريكية وعدد من الأنظمة الغربية، وكذا صمت وخذلان عربي وإسلامي، وعجز وتقاعس أممي.
كما يتابع التوغل السافر للكيان الصّهيوني في الأراضي السورية، والاعتداء على المنشآت العلمية والعسكرية، وتدمير القدرات الدفاعية؛ في تحدّ سافر للمقررات الأممية والمعاهدات الدولية.
وهي مناسبة تؤكد فيها الحركة مواقفها الثابتة المناصِرة للشعب الفلسطينيي ومقاومتِه الباسلة، وتنديدَها بالعدوان الإجرامي الصّهيوني وبحرب الإبادة المستمرة في الأراضي الفلسطينية؛ كما تذكر الحركة ببيانها الصادر بتاريخ 10 دجنبر 2024 حول الثورة السورية، وتؤكد على سيادة الشعب السوري على كامل أراضيه، وتندّد بالعدوان الصهيوني على أرضه ومقدراته.
الشذوذ الجنسي في مهرجان مراكش:
وتوقف المكتب التنفيذي في بيانه الذي وقعه رئيس حركة التوحيد والإصلاح د. أوس رمّال، عند الفضيحة الأخلاقية التي شهدها المهرجان الدولي للفيلم بمراكش؛ من جرّاء عرض فِلم يروج للشذوذ الجنسي في استفزاز مرفوض لهوية المغاربة وقيمهم الأصيلة وفطرتهم السليمة. وإذ تعبر الحركة عن استنكارها لهذا الانحراف الشنيع، فإنها تدعو السلطات المختصة إلى إغلاق الباب أمام هذه التّصرّفات الشاذة التي يرفضها المغاربة ولا يقبلها كلّ ذي فطرة سليمة، وإلى حماية القيم الأصيلة للمغاربة من كل تشويه أو مسخ.