بلغ عدد طالبي اللجوء إلى ألمانيا 93 ألف و316 شخصا في النصف الأول من عام 2018، مسجلا تراجعا بنسبة نحو 16 في المائة مقارنة بنفس الفترة عام 2017.
وذكرت وزارة الداخلية الألمانية في معطيات نشرتها مؤخرا، أن السوريين يأتون في مقدمة طالبي اللجوء ب 22520 طلبا، متبوعين بالعراقيين (9015 طلبا)، ثم الافغان (6222 طلبا).
وحسب المصدر ذاته، بت المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين في النصف الأول من هذا العام في 125190 طلب لجوء، بتراجع قدره نحو 69 في المائة مقارنة مع نفس الفترة عام 2017.
وأشارت الوزارة الى أنه تم قبول طلبات لجوء 5ر15 في المائة من الطلبات المقدمة، بواقع 1,3 في المائة لأفراد يحق لهم اللجوء وفقا للدستور الألماني، و2ر14 في المائة حصلوا على الحماية كلاجئين، بينما حصل 3ر11 في المائة على حماية مؤقتة. في حين حصلت 9ر4 في المائة من الطلبات المقدمة على حماية من الترحيل لأسباب طبية على سبيل المثال.
وذكرت أنه تم رفض نحو 36 في المائة من طلبات اللجوء المقدمة في النصف الأول من هذا العام.
يشار الى أن الشخص الذي يمكنه الحصول على اعتراف باللجوء في ألمانيا هو من يتعرض للملاحقة والاضطهاد السياسي في بلده أو بسبب انتمائه لطائفة معينة.
أما اللاجئون الذين يحصلون على حماية مؤقتة في ألمانيا فهم الأفراد المعرضون لأضرار فادحة في أوطانهم، بسبب الحرب على سبيل المثال.
يذكر أن وزير الداخلية الالماني هورست زيهوفر استعرض مؤخرا خطته الشاملة للهجرة والتي ترتكز على 63 اجراء ستطبق في دول المنشأ والعبور والاتحاد الاوروبي والمانيا. وتنص الخطة على إقامة ما يسمى ب”مراكز إرساء” داخل أوروبا لدراسة طلبات لجوء الوافدين الجدد، ومراكز عبور يحجز فيها طالبو اللجوء لمدة يومين تمهيدا لترحيلهم.
كما تتضمن إعادة ترحيل طالبي اللجوء المسجلين في أحد بلدان الاتحاد وتشديد المراقبة الامنية على الحدود الالمانية وتسريع عمليات الترحيل وتخفيض المساعدات الاجتماعية لطالبي اللجوء الرافضين للاندماج. و.م.ع